أحزاب حسمت أمر اللوائح وأخرى شرعت في حملات لمرشحيها بمراكش

تواجه قيادات الأحزاب السياسية امتحانا عسيرا بشأن الحسم في منح التزكيات لمرشحيها بالمقاطعات الخمس المكونة لوحدة مدينة مراكش، في الانتخابات الجماعية المقرر إجراؤها في بداية شتنبر المقبل، إذ سيكون الصراع قويا بين المتنافسين، بحكم مواقعهم الاجتماعية المتباينة، وتجاربهم السابقة.

تدخل جل الأحزاب غمار المنافسة من أجل الظفر بأكبر عدد من المقاعد في كل مقاطعة، ولم تحسم بعد أحزاب الاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي والاستقلال، والعدالة والتنمية في أسماء مرشحيها لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بمراكش.
وحسب مصادر حزبية، فإن بعض الأحزاب شرعت في حملات لبعض مرشحيها المحسوم في أمر تزكيتهم، من خلال تكثيف لقاءاتها وتجمعاتها بوتيرة سريعة، في الوقت الذي مازالت أحزاب أخرى تواجه غضب المناضلين، الذين يرفضون ترشيح مستشارين رحل.
وأضافت المصادر نفسها أن حزب التجمع الوطني للأحرار، حسم في أمر تزكية مرشحيه لتصدر اللوائح الانتخابية بالمقاطعات الخمس، واعتمد عبد العزيز البنين المنسق الجهوي للأحرار، وكيل لائحة مقاطعة جليز، واختار عبد الواحد الشفاقي وكيلا للائحة الحزب بمقاطعة المنارة، وترشيح جمال العكرود وكيلا للائحة مقاطعة النخيل، ومحمد بلعروسي وكيلا للائحة مقاطعة مراكش المدينة، ونجيب أيت عبد المالك وكيلا للائحة الأحرار بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن حزب الأصالة والمعاصرة حسم هو الآخر في أسماء وكلاء اللوائح بالمقاطعات الانتخابية، لخوض غمار الاستحقاقات الجماعية المقبلة.
وستتزامن الاستحقاقات الجماعية المقبلة مع الدخول المدرسي، والاستعدادات لعيد الأضحى، ما سيجعل الكثير من المواطنين، خاصة من الطبقة المتوسطة، ومن ذوي الدخل المحدود، منشغلين أكثر بتدبير المصاريف الاستثنائية لهاتين المناسبتين.

المغربية