أديبة عراقية تعتذر للراحل صدام حسين بعدما فرحت بإعدامه
على إثر التفجيرات التي وقعت في العراق وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين، كتبت الكاتبة العراقية سمر الألوسي معبرة عن حزنها لسقوط للرئيس الراحل صدام حسين.
وقالت في تدوينة على صفحتها في موقع التوصل الاجتماعي “الفيسبوك” : “أعتذر منك يا صدام حسين لأنني رقصت وفرحت يوم سقوطك، لقد نسيت مجانية التعليم، ونسيت التغذية المدرسية، ونسيت الخدمات الصحية المجانية، ونسيت الصناعة العراقية، ونسيت الزراعة، ونسيت قضائك على الأمية، ونسيت الخطوط السريعة والأسواق المركزية والحصة التموينية، وعدم السماح بالطائفية، وتوزيع الأراضي، وقروض الزواج، وتوزيع السلع المعمرة للمتزوجين، وحماية العراق، وإعدام اللصوص والخونة والسارقين، أعتذر منك لأنني لم أدافع عنك وعن بلدي.”
وفي السياق ذاته، أشاد المرشح الجمهوري للسباق الرئاسي الاميركي دونالد ترامب بالرئيس العراقي الراحل صدام حسن لانه قتل “ارهابيين” ما استدعى ردا شديد اللهجة من معسكر منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وقال ترامب الذي سبق ان ادلى بتصريحات مؤيدة لقادة حكموا بقبضة من حديد في الشرق الاوسط “كان يجب على الولايات المتحدة عدم زعزعة استقرار العراق” الذي اصبح بعد 13 عاما على التدخل الاميركي “ملاذا لتنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف “لم تتم تلاوة حقوقهم عليهم، ولم يكن هناك اي حديث معهم. كانوا ارهابيين ويجري قتلهم”.
والمرشح الجمهوري الذي ابدى دعما مترددا انذاك للتدخل الاميركي في العراق ثم عارضه لاحقا، اسف لان العراق اصبح “بمثابة هارفرد بالنسبة للارهاب” في اشارة الى الجامعة الاميركية العريقة.