أشغال توزيع البرامج المحددة للموسم الفلاحي 2020-2021،
أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن أشغال توزيع الزراعات مستمرة وفقا للبرامج المحددة للموسم الفلاحي 2020-2021، مع تسجيل الصادرات لمنحى إيجابي على مستوى جميع الأسواق.
وذكرت الوزارة في بلاغ لها أنه و فقا لبرنامج توزيع الزراعات الخريفية فيما يخص الخضروات للموسم الفلاحي الحالي، فقد بلغت الإنجازات إلى غاية 20 نونبر 62 ألف و700 هكتار، أي 60 بالمائة من البرنامج المحدد من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (1005.000 هكتار)، بمعدل إنجاز للزراعات الرئيسية يصل إلى 80 بالمائة للطماطم و62 بالمائة للبطاطس و42 بالمائة للبصل، مبرزة أنه سيتم إنجاز برنامج الخضروات بالكامل قبل نهاية شهر دجنبر 2020.
وفيما يتعلق بالزراعات الخريفية الرئيسية (الحبوب، البذور، القطاني الغذائية، الزراعات العلفية والزراعات السكرية)، أشارت إلى أنه بسبب تأخر التساقطات، بلغت الإنجازات حتى الآن 1.200.000 هكتار، أي 21 بالمائة من البرنامج الإجمالي المحدد لجميع الزراعات (000 733 5 هكتار) بمعدل إنجاز بلغ 74 بالمائة بالنسبة للزراعات السكرية.
ومع ذلك، يضيف ذات المصدر، ومع توقع تساقط الأمطار خلال هذا الأسبوع والأسابيع المقبلة، سيتم تسريع وتيرة عملية إطلاق الزراعات الخريفية الرئيسية، لا سيما الحبوب، لتصل إلى مليون هكتار في الأسبوع، على شاكلة المواسم الفلاحية المشابهة، وبالتالي تدارك التأخر المسجل منذ بداية الموسم.
وأشارت إلى أنه يتوقع بلوغ مستويات قياسية من الإنتاج العالمي من الحبوب برسم 2020-2021، مبرزة أنه يتم تموين السوق الوطني من هذه المنتجات في ظروف عادية، وبالتالي، وعلى الرغم من محدودية الإنتاج الوطني هذه السنة، وبفضل إجراءات تعليق الرسوم الجمركية بشكل خاص، تتم عملية الاستيراد بانتظام وبكميات وجودة كافية لتلبية الحاجيات من الحبوب للصناعات التحويلية الوطنية (مطاحن الدقيق والسميد الصناعي ومنتجو الأعلاف المركبة، إلخ) وتجديد المخزونات الداخلية باستمرار لتغطية الحاجيات 3 إلى 4 أشهر.
وأضافت أن نشاط التحويل الصناعي للحبوب يستقر في مستوياته المعتادة ويغطي جميع حاجيات المستهلكين من المنتجات، وخاصة من الدقيق والسميد، مشيرة إلى أن أسعار هذه المنتجات في السوق الوطنية مستقرة نسبيا.
وفي ما يتعلق بالقطاني الغذائية وخاصة العدس والحمص، أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن السوق الوطني مزود بما يكفي لتغطية الحاجيات من 4 إلى 5 أشهر، مضيفة أن الأسعار المعمول بها بالنسبة لهذه السلع في السوق الوطني مستقرة نسبيا.
من جهة أخرى، أفادت الوزارة بأن موسم تصدير المنتجات الفلاحية 2020-2021 يسجل آفاقا واعدة، مبرزة أن الصادرات سجلت أداء جيدا بداية هذا الموسم على الرغم من السياق الدولي الذي لا “يزال صعبا والذي يتميز باستمرار انتشار وباء كوفيد19.”
وأوضحت أن صادرات الكليمنتين سجلت نموا كبيرا خلال الموسم 2020-2021، حيث بلغ حجمها حوالي 106 ألف و600 طن إلى غاية 22 نونبر (من 1 شتنبر إلى 22 نونبر 2020)، أي بزيادة قدرها 60 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الماضي، لافتة إلى أن هذا النمو شمل جميع أسواق التصدير. وأبرزت أن الموسم الحالي يتميز بوضعية تجارية ملائمة في الأسواق الدولية للكلمينتين على وجه الخصوص، والحوامض بشكل عام، كما لوحظ هذا المنحى الإيجابي فيما يخص الخضروات التي بلغ حجمها حوالي 214 ألف و500 طن خلال الموسم 2020-2021(إلى غاية 22 نونبر)، مسجلة بذلك نموا بنسبة 15 بالمائة مقارنة بالموسم السابق، حيث ارتفعت بذلك صادرات الطماطم بنحو 3 بالمائة لتبلغ 117 و400 طن.
وفي ما يتعلق بالفلفل والفلفل الحار، يضيف البلاغ، تم تسجيل أداء جيد أيضا بحجم بلغ 19 ألف و400 طن، أي بزيادة 27 بالمائة مقارنة بموسم 2019-2020، فيما بلغت الصادرات بالنسبة لتوت العليق خلال هذا الموسم حوالي 6آلاف و500 طن، مسجلة نموا بنحو 17 بالمائة.