أطباء يكشفون حقيقة تأثير الكمامة على الجسم ويؤكدون “هي الرفيق للامان”
اكد عدد من الباحثين والاطباء ببطلان ما تم تداوله بشان التأثير السلبي للكمامة الواقية على استنشاق الاوكسجين، وتهديدها لعدة أعضاء في الجسم.
وحسب يومية “العلم” التي نشرت مادة تحليلية، فإن عدد من الباحثين يؤكدون أن ارتداء الكمامة بشكل سليم لا يشكل خطرا بالمرة، وإنما يقي من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا.
وأضافت اليومية، أن الطيب حمضي، رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، قال في هذا الصدد، إن على المواطن أن يعرف جيدا أن الكمامة هي الرفيق للأمان والسلامة له ولأسرته ومجتمعه، موضحا أن الأطباء كانوا يستعملون الكمامات الطبية القوية خلال اشتغالهم في قاعة الانعاش والجراحة والأمراض التعفنية لمدة تزيد عن ثماني ساعات في اليوم، ولم يتم تسجيل أي نقص في الأوكسجين لديهم.
وأفاد محمد أمين برحو، أستاذ علم الأوبئة السريري بكلية الطب والصيدلة بفاس، بأن فترة الحجر الصحي عرفت مسؤولية كبيرة للدولة في تفعيل تقييد حرية حركة المواطنين للحد من انتشار الوباء، بينما في هذه الفترة التي هي استمرار لاحتواء الجائحة، فإن كل فرد ملزم بحماية نفسه ومجتمعه بلزوم تدابير الحماية، وعلى رأسها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية.