ألمانيا تبدأ في تنفيذ “مكابح الطوارئ” … إغلاق المطاعم والمدارس وحظر التنقل الليلي من العاشرة ليلا
بدأت ألمانيا اليوم السبت 24 أبريل بتطبيق إجراءات أطلقت عليها اسم “مكابح الطوارئ” وتُفرض بمقتضاها قيود مشددة على الحركة والتنقلات وأنشطة مختلفة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتشمل الإجراءات:
-إغلاق الأماكن الثقافية،
-تشديد لقيود الاختلاط،
-وحظر التجوال الليلي من الساعة 10 مساء حتى الساعة 5 صباحا،
-تحول المدارس إلى التعليم عن بعد إذا تجاوز معدل الإصابة في المنطقة الكائنة بها 165 حالة،
-تطبيق قواعد نظافة جديدة على الأعمال التجارية غير الأساسية،
– إغلاق المطاعم باستثناء العروض الجاهزة.
ودخل القانون الجديد في ألمانيا حيز التنفيذ اليوم السبت (24 ابريل) والذي يفرض قيوداً موحدة على مستوى البلاد لاحتواء جائحة كورونا في المناطق التي تنتشر فيها العدوى.
ويتم تفعيل ما يعرف باسم “مكابح الطوارئ” عندما يصل معدل الإصابة في منطقة معينة إلى 100 إصابة لكل مئة ألف نسمة خلال أسبوع على مدار ثلاثة أيام متتالية. وتتجاوز مساحات شاسعة من ألمانيا الحد الأقصى للمعدل، من المجتمعات الريفية إلى المدن الكبرى مثل برلين وكولونيا وفرانكفورت وميونخ.
القانون، الذي وافق عليه البرلمان الأسبوع الماضي، يسمح للحكومة الاتحادية بإلغاء القرارات على مستوى الولاية، وهو تغيير رئيسي في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات.
يقول مؤيدون للقانون مثل المستشارة أنغيلا ميركل، إن ألمانيا اضطرت إلى إنهاء هذه الطريقة في التعامل مع الجائحة، والتي تتسم بالتباين في القرارات بحسب كل ولاية، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه البلاد احتواء الموجة الثالثة من كورونا.
وتشمل الإجراءات إغلاق الأماكن الثقافية، وتشديدا طفيفا لقيود الاختلاط، وحظر التجوال من الساعة 10 مساء حتى الساعة 5 صباحا، وهو العنصر الأكثر إثارة للجدل. ويجب على المدارس أيضا التحول إلى التعليم عن بعد إذا تجاوز معدل الإصابة في المنطقة الكائنة بها 165 حالة، وتنطبق قواعد نظافة جديدة على الأعمال التجارية غير الأساسية، ويتم إغلاق المطاعم باستثناء العروض الجاهزة.