أم تثبت المعنى الحقيقي لفلذة الكبد في المستشفى الجامعي بمراكش
أجريت مؤخرا بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عملية جديدة لزرع الكبد تعد الخامسة من نوعها على مستوى المركز.
واستفاد من هذه العملية طفل في السابعة من عمره بعد أن تبرعت أمه بجزء من كبدها لإنقاذ حياته، وذلك تحت إشراف طاقم طبي من مستشفى “بوجون” بباريس مكون من الدكتور صافي دكماك والدكتورة بياتريس أوصلحو والبروفيسور جاك البلغيثي في إطار زيارة قام بها للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس (ما بين 18 و21 يونيو الجاري).
وتعكس هذه العملية، حسب بلاغ للمركز، النجاح الذي يحققه برنامج التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، والذي يعد ثمرة تكامل جهود الأطقم المكونة للجنة المشرفة على هذا البرنامج، مما فتح آفاقا لتطوير زراعة الكبد بالمغرب.
كما قام الطاقم الطبي بإجراء عملية استئصال جزء من البنكرياس لشابة كانت تعاني من ورم على مستوى الجهاز الهضمي.
وتندرج هذه الزيارة، التي شكلت فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في إطار اجتماعات يومية متعددة التخصصات، في إطار تعزيز ودعم الشراكة التي تربط بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ومستشفى “بوجون” بباريس.