الفيلالي يفشل في تمثيل الأقلية الرافضة للتلقيح و يظهر بمستوى أكاديمي ضعيف جدا في مواجهة البروفيسور الإبراهيمي
عبد الحميد زويت_ مراكش24
سقط الصيدلاني أنس الفيلالي الهلالي، أمس بقوة غير منتظرة من الرقي والحضارة التي تعكسها مهنة الصيدلة النبيلة ، وتحول إلى شخص غير مؤهل للنقاش والمواجهة العلمية وصدرت منه سلوكات شبيهة بالوقاحة التي يلجأ لها تجار الأدوية ، وظهر عموما دون المستوى المطلوب الذي كان ينتظره أقلية من المغاربة لا زالت تتردد في تلقي اللقاح، وكانت تتمنى أن يمثلها الصيدلاني أنس الفيلالي أحسن تمثيل ويبرز وجهة نظرها .
أنس الفيلالي خلال أطوار برنامج “مباشرة معكم “، الذي بتثه القناة الثانية أمس الجمعة ، إستعمل الصراخ خلال المناقشة معتمدا على معطيات غير دقيقةوغير صحيحة، إنفضحت بسهولة، أمام مصداقية و رزانة البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، الذي كان أكثر إنضباطا للوقت، و أكثر تنظيما، و إحتراما لضيوف البلاطو ، بإعتماده اللغة العلمية الرصينة بأرقام ومؤشرات لا تقبل الجدل .
الصيدلاني أنس الفيلالي، ظهر واضحا أن موقفه الرافض لتلقي اللقاح، ليس ناتجا عن إستنتاجات علمية أكيدة بل ناتج عن خلفيات إيديولوجية وقناعات ذاتية مسبقة، أسقطته رغما عنه في فخ الشعوذة والدجل مبتعدا عن المجال العلمي، وخصوصا حين أكد أنه مستعد لمناقشة علم الفيروسات وعلوم الأوبئة و التجارب الميدانية والإكلينيكة الخاصة بكوفيد 19، في حين أن جميع المغاربة، يعلمون أن الفيلالي صيدلاني يملك صيدلية، و لا علاقة له بعلم الأوبئة.ولم يشارك في أية تجربة ميدانية لعلاج “كوفيد19″، وكل ما يجمعه مع كوفيد19، هي الأدوية التي يبيعها لزبناء صيدليته المحترمة . وليس له أية مؤهلات أكاديمية للمساهمة في البحث عن حلول علمية لمواجهة وباء كوفيد19 .
أنس الفيلالي، ظهر بوجه غير مشرف للصيدلانيين المغاربة، حيث قاطع جميع مداخلات البروفيسور الإبراهيمي، و أيضا مداخلات الدكتور إدريس الموساوي، فيما لم تسلم من تنطعاته الفوضوية في النقاش حتى السيدة فدوى كمال خبيرة التواصل و حاول أن يظهر بمظهر الخبير في علم التواصل أيضا و المتمكن من نحليل ورصد المحتويات الرقمية للأخبار في العالم الإفتراضي .
البرنامج الذي قام بتنشيطه الإعلامي “جامع كلحسن” شهد سقطة كبيرة أخرى للصيدلاني أنس الفيلالي حين وجه له البروفيسور الإبراهيمي سؤال ___كم نسبة الأدوية التي تبيعونها في صيدليتكم خضعت لتجارب في المغرب ?? .
ومن جهة أخرى شكك عدد من المغاربة في حقيقة التصريح الذي إدعى من خلاله أنس الفيلالي أنه مدعوم في توجهاته لرفض اللقاح بأزيد من 500 طبيب ممارس في المغرب حيث رجح المتتبعون أن العدد الحقيقي للأطباء الذين يدعمون توجهات الفيلالي ليسوا إلا 11 طبيبا على المستوى الوطني ضمنهم 3 أطباء للتجميل . وذلك من أصل 24ألف طبيب ممارس في المغرب .