أوروبا تبعد 1500 مغربي نحو بلدهم الأصلي
ارتفع عدد المهاجرين السريين الذين عبروا عن رغبتهم في مغادرة بلدان المهجر بأوروبا والعودة لأحضان أوطانهم في الآونة الأخيرة، حيث تمت مساعدة أكثر من 63 ألفا و 316 مهاجرا غير شرعي على العودة لبلده، في إطار برامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج الذي أطلقته منظمة الهجرة الدولية.
ووفق مؤشرات المنظمة، فإن عدد المغاربة الذين تمت إعادتهم للمغرب بلغ 1508 أفراد، وقد استفادوا من المساعدة التي تقدمها برامج إعادة الإدماج في مجتمعاتهم.
وجاء المهاجرون العراقيون في أعلى هرم المهاجرين السريين الذين اختاروا العودة إلى الوطن سنة 2018 حيث عاد ما يناهز 5661 شخصا، ثم جاءت غينيا في المرتبة الثانية بنحو (5088) فرد، وإثيوبيا في الرتبة الثالثة بـ (4792)، ومالي (4041)، وجورجيا (2681)، وأفغانستان (2232).
وأكد المصدر ذاته أن ألمانيا كانت الوجهة الأولى المفضلة للمهاجرين الذين تمت إعادتهم طوعا وإعادة دمجهم بـ15 ألفا و942 مهاجرا، كما استقبلت اليونان 4968 مهاجرا، ثم النمسا التي استضافت 3469 شخصا، وجيبوتي (3392 مهاجرا)، وبلجيكا (2795) وتركيا (1494)، فيما لم يتجاوز عدد المهاجرين الذين تمت إعادتهم من إيطاليا 958 فردا.
ويرمي هذا البرنامج إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للمهاجرين المتواجدين فوق الأراضي الأوروبية بطريقة غير قانونية وغير القادرين على البقاء، وذلك بإعادتهم لبلدانهم الأصلية ومساعدتهم على الاندماج داخل المجتمع لتحقيق ذواتهم التي لم يستطيعوا تحقيقها بعد هجرتهم غير الشرعية