إبتداءا من اليوم سيتخلص المواطنون من معاناتهم مع “ليكاليزاسيون”
بشكل رسمي، ستُمنح لكافة الإدارات التابعة للدولة والمؤسسات العمومية، ابتداءً من يوم الثلاثاء، صلاحية الإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، المعروف لدى المواطنين المغاربة بـ”ليكاليزاسيون”، دون حصره في إدارات معينة كما هو معمول به حاليا، وذلك بعد أن أصدر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يوم 18 ديسمبر 2017، منشورا يحمل رقم 16/2017 لتبسيط هذا الإجراء.
بناء على المرسوم رقم 2.17.410 المتعلق بتحديد كيفيات الإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، والذي صدر بالجريدة الرسمية في عددها 6616، فسيتم إنهاء احتكار المجالس الجماعية والقنصليات لعملية صلاحية الإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها.
ونصت المادة الثانية من المرسوم المذكور، على أن “الإدارة تقوم بالإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها كلما تعلق الأمر بوثائق مطلوبة للحصول على خدمة عمومية تقدمها هذه الإدارة في حدود الاختصاصات الموكولة إليها للمرتفقين، أشخاصا ذاتيين كانوا أو اعتباريين”، مضيفة أنه “يتم الإشهاد من قبل الإدارة على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها سواء كانت هذه الوثائق صادر عنها، أو صادرة عن أي إدارة أخرى”.
ويُعهد بالإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها بإسم الإدارة المعنية، إلى المسؤولين أو الموظفين أو المستخدمين المنتدبين لهذا الغرض، سواء على صعيد المصالح المركزية أو المصالح اللامركزية جهويا أو إقليميا أو محليا من قبل رئيس الإدارة المذكورة.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أصدر مؤخرا، منشورا تحت رقم 16/2017 موجها إلى الوزراء وكتاب الدولة والمندوبين السامين والمندوب العام حول تفعيل مقتضيات المرسوم رقم 2.17.410 بتحديد كيفيات الإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، يعمل به ابتداء من 2 يناير 2018.
وقد تم تكليف الوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، للسهر على التنسيق مع مختلف الإدارات والمؤسسات والهيئات المعنية، من أجل إيجاد الحلول الفورية للإشكالات التي تعترض تنفيذ هذا المرسوم الهام