إجراءات دقيقة …شرطة مراكش تعيد مطلب “الرخصة والبطاقة الوطنية” للسدود الإدارية + صور
عبد الحميد زويت -مراكش24
في إطار تفعيل و أجرأة حظر التنقل الليلي ، تواصل مكونات ولاية أمن مراكش، إجراءات المراقبة الخاصة بالرخص الإسثنائية للتنقل، على مستوى كافة السدود الإدارية والقضائية ، وذلك بوتيرة أكبر نسبيا مع شهر يناير المنصرم . بالإضافة لعودة المطلب الثنائي .رخصة التنقل و البطاقة الوطنية.
ووفق ما عاينته “مراكش24″، ليلة أمس الجمعة، بعدد من السدود الإدارية المتفرقة بمدينة مراكش، وفي إجراءات أكثر دقة، وأكثر إحترافية تطلب الشرطة الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية موازاة مع الإدلاء بالرخصة الإستثنائية، وذلك ضمن إجراءات المراقبة الليلية، .والتي كانت في وقت سابق تكفلها الرخصة الإستثنائية للتنقل الليلي بعد تثبيثها على الواقي الأمامي للسيارات، فيما كانت تكتفي بعض عناصر الشرطة بمراقبة الرخص والتأكد من صحتها فقط .وهو ما كان يضمن لبعض المنسكعين القلائل التنقل برخص إستثنائية لا تحمل أسمائهم .
و على سبيل المثال لا الحصر فقد سجل السد الإداري “مدارة المصمودي ” الواقع ضمن قطاع الدائرة 13 ليلة أمس الخميس مراقبة مشددة و حازمة إستهدفت أزيد من 80 سيارة خلال أقل من ساعتين عبر التأكد من مطابقة الإسم الوارد في رخصة التنقل الليلي مع بطاقة التعريف الوطنية المدلى بها ، و تبين أن أغلب مستعملي الطريق بهذه المدارة يتوفرون سواء على رخص التنقل الليلي أو مصنفين ضمن المهن المشمولة بالإستثناء فيما تم ضبط 6 أشخاص في حالة خرق لقانون الطوارئ الصحية كانوا على متن سيارات خاصة و 3 أشخاص على متن دراجات نارية
و على الرغم من الإجراءات المشددة والصارمة التي شرعت المكونات الأمنية في تطبيقها على مستوى السدود الإدارية والقضائية لمراقبة الرخص الإستثنائية إلا أن جميع المكونات الأمنية وبدون إستثناء حافظت على نفس المرونة في التعاطي مع التنقل للضرورة القصوى إذ يسمح بالمرور الفوري ودون تأخير لسيارات الإسعاف وسيارات الأطباء و الأشخاص المتوجهين نحو المستشفى و كذلك الأشخاص المتوجهين نحو أقرب صيدلية .أو أسباب أخرى وجيهة ومعقولة ومقبولة ولا تحوم حولها الشبهة.