إدانة حارس مرمى سابق في البطولة الوطنية وزوجة محامي بالخيانة الزوجية

      أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية البيضاء، منتصف ليلة الثلاثاء الماضي، أحكامها في قضية الخيانة الزوجية وهتك عرض فتاة قاصر تورط فيها حارس سابق بالوداد والرجاء البيضاويين، وزوجة محامي، وشقيقتها، وأدانت المحكمة المتهم الأول بثلاث سنوات حبسا نافذا، فيما قضت بسنتين حبسا نافذا لكل من المتهمين.
وحسب يومية الصباح في عددها الصادر يوم الجمعة، فإن الزوجة السابقة للمحامي التي كانت تتابع في حالة سراح بعد دفع كفالة، فوجئت برجال الشرطة القضائية يوقفونها وهي تحاول مغادرة المحكمة، ليتم إشعارها بأنها مطلوبة من أجل شيك بدون رصيد، ليتم إلقاء القبض عليها واقتيادها لمصلحة الأمن حيث قضت الليلة.
وجاءت الأحكام سالفة الذكر، بعد سلسلة من الجلسات قبل أن تعقد الغرفة الجنحية جلسة سرية بالقاعة 7، استمعت فيها إلى أبناء المحامي الأربع، وضمنهم ابنته القاصر التي كان المتهم يداعب أماكن حساسة من جسدها، وانتهت الجلسة بتأكيد تهمة هتك العرض، وأن الأم لم تكن تأخذ شكاية الابنة مأخذ الجد، بل كانت تنهرها والشيء نفسه بالنسبة للخالة.
كما اقتنعت المحكمة بالتهم التي جرى فيها التحقيق مع حارس المرمى السابق وزوجة المحامي وشقيقتها حول الأفعال المنسوبة إليهم، المتعلقة بالخيانة الزوجية، إذ كذبت نتائج الخبرة العلمية محاولات النفي التي تشبتت بها المتهمون، سيما في ما يخص العلاقة الغرامية بين زوجة المحامي وحارس المرمى السابق، إذ أن التحاليل المخبرية التي أجريت على مناديل ورقية جرى حجزها بغرفة النوم بشقة المحامي، أثبتت أنها تحتوي على السائل المنوي للحارس، بعد مقارنة عينات من السائل العالق بالورق، وأخرى أخذت من المتهم، وبرئ المتهمون من أفعال أخرى كانت موجهة لهم، سيما السرقة ومحاولة التسميم وغيرها.