إرهابي مزداد بمراكش يتحول لأكبر خطر يتربص بأولمبياد البرازيل
تحول إرهابي كان المغرب قد طلب تسلمه من فرنسا سنة 2009، لأكبر خطر يتربص بأولمبياد 2016 في “ريو” البرازيلية، ، وصنف المطلوب رقم واحد في العالم للشرطة الدولية «الأنتربول».
وكشفت يومية الصباح ، أن الأمر يتعلق بخبير معلوميات، من مواليد مراكش، يدعى رشيد رفعة، كان مقيما بفرنسا وتمكن رجال الحموشي، في 2009 من كشف تجنيده من قبل تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وتعيينه مديرا بمختلف مصالح التنظيم في الأنترنيت، فأوقفته الأجهزة الفرنسية بطلب من المغرب، لكنها لم تسلمه للمغرب.
وأضافت اليومية، أن المراكشي رشيد رفعة، البالغ من العمر 40 سنة، ظل منفيا في الإقليم الفرنسي بالقارة الأمريكية، وخاضعا لمسطرة المراقبة والمثول الأسبوعي أمام الدرك الوطني، إلى غاية 27 يوليوز الماضي، حيث أفلت من المراقبة ووردت معلومات بأنه يحتمل تخطيطه لتنفيذ عملية إرهابية ضد الملتقى الدولي للألعاب الأولمبية «ريو 2016» بالبرازيل.
وانكشف احتمال تخطيط رشيد رفعة، الذي يتحرك أيضا بهويات مزورة تحت أسماء سعيد القاسيني و «برونو بتي» و «ريتشاد بوريل»، لضربة إرهابية في إحدى حلبات الأولمبياد، لأن آخر ظهور له بعد فراره من جزيرة «مارتينيك»، كان في بلدة «كويانا» الفرنسية التي لا يفصلها عن البرازيل إلا نهر يمكن عبوره في أقل من خمس دقائق.
وانضافت إلى تلك المعلومة، أخرى مخابراتية رسمية يضمنها سجله الأمني السري لدى الدرك الفرنسي، تفيد أنه فك ارتباطه بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأعلن ولاءه لتنظيم «داعش» وينشط صفحاتها على الأنترنت.