إسبانيا تجدد تمسكها بالموقف الثابت من قضية الصحراء المغربية
جددت الحكومة الاسبانية؛ تمسكها بالموقف الثابت من قضية الصحراء المغربية؛ مؤكدة عدم اعترافها بأي كيان سياسي في المنطقة.
وشددت وزيرة الخارجية الاسبانية؛ أرانتشا غونزاليس لايا؛ في رد لها على حزب “بوديموس”؛ على أن بلادها تنأى بنفسها عن أي مسؤولية دولية ذات صلة بموضوع الصحراء؛ منذ سنة 1976.
وذكرت لايا؛ زعيم حزب بوديموس “بالرسالة التي وجهها الممثل العام لأسبانيا أمام الأمين العام للأمم المتحدة في 26 فبراير 1976، والتي أكد فيها أن بلاده وضعت حدا نهائيا لتواجدها بالصحراء المغربية، وبأنها لم تعد تتحمل أية مسؤولية دولية في إدارة المناطق الجنوبية بعدما انتهت مشاركتها في التدبير الإداري المؤقت بهذه الأقاليم”.
وعبرت اسبانيا، في رسالة وزيرة خارجيتها لحزب بوديموس، عن ثبات موقفها من قضية الصحراء، مؤكدة عدم اعترافها بدولة تمسى الجمهورية العربية الصحراوية، مؤكدة أن المساعدات الموجهة إلى المحتزين في تندوف تدخل ضمن العمل الانساني الذي تباشره الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي.
وكان حزب بوديموس، وجه انتقادات للقرار الأمريكي بشأن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بالصحراء، وذلك دفاعا عن مصالحه مع أعداء الوحدة الترابية ومن بينهم النظام الجزائري.
وسبق لوزارة الخارجية الإسبانية، ان عبرت عن غضبها إزاء زعيم حزب بوديموس، بابلو إغليسياس، بعدما دعا إلى إقامة استفتاء في الصحراء المغربية.
وتتجنب جميع الحكومات المتعاقبة في اسبانيا منذ سنة 2004، اتخاذ أي موقف معاد للمغرب في نزاعه بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأوضحت رانتشا غونزاليس، وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، ان زعيم حزب بوديموس، “يضع العصيّ في الدولاب”، وذلك في إشارة إلى مواقفه غير الحيادية ازاء قضية الصحراء.