مدريد_ 7000 شرطي لفرض تدابير الحجر الصحي ومراقبة ورقة التنقل الإستثنائية
أكد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، أن قرار الحكومة إعلان حالة الطوارئ بمدريد، جاء كاستجابة فورية ورد قوي على تسارع تفشي جائحة فيروس كورونا.
وقال بيدرو سانشيز، عقب مشاركته مع عدد من وزراء الحكومة في قمة برتغالية إسبانية، ” كنا ولا نزال نضع حماية الصحة العامة ضمن أولوياتنا وفوق كل اعتبار”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن جهة مدريد التي أضحت بؤرة الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا في إسبانيا، تشهد ” تطورا مثيرا للقلق لا يمكن أن نبقى إزاءه مكتوفي الأيدي ولذلك كان الرد قويا وصريحا”.
ودخلت العاصمة مدريد وتسع بلديات تابعة للجهة بمقتضى حالة الطوارئ، لإغلاق جزئي منذ ليلة الجمعة الماضي، حيث تم تقييد حركة تنقل سكان هذه المناطق، إلا للتوجه للعمل أو للطبيب أو الدراسة.
هذا، وتتضمن باقي التدابير والإجراءات الاحترازية، تقليصا هاما في الطاقة الاستيعابية للمقاهي، والمطاعم، وأماكن الترفيه الأخرى بنسبة 50 في المائة، إلى جانب إغلاق أبوابها على الساعة الحادية عشرة ليلا.
وقد تمت تعبئة حوالي سبعة آلاف من قوات الأمن والشرطة، لدفع السكان إلى الاحترام والامتثال لهذه التدابير، تحت طائلة فرض غرامات مالية على المخالفين، وذلك في إطار تنفيذ مقتضيات حالة الطوارئ