إغلاق المدارس ومنع السفر …بلجيكا تشرع في تطبيق الحجر الصحي الكامل لمدة شهر

شرعت بلجيكا منذ ليلة أمس السبت في تطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل  لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا ، وذلك إلى غاية 25 أبريل  المقبل.

وكان رئيس الوزراء البلجيكي “ألكساندر دي كرو” قال الأربعاء، إن “سلالة الفيروس المتحورة التي اكتشفت لأول مرة في بريطانيا لها أثر كبير على صحة الناس”.

وأكد حينها أن عدد الإصابات المؤكدة زادت بنسبة 40 % على مدار أسبوع، كما قفزت نسبة دخول المستشفيات بنحو 28% بعد فترة استقرار طويلة.

وجاء في إعلان الحكومة البلجيكية عن إجراءات الإغلاق الثالث في البلاد منذ تفشي الجائحة ربيع العام الماضي، إغلاق الوظائف غير الطبية ومهن الاتصال.

كما شملت القيود الجديدة حظر التجمعات لأكثر من 4 أشخاص (الأطفال دون سن 13 عامًا).

ويظل العمل عن بعد إجباريا، ويقل الحد الأقصى للبالغين المسموح لهم بالتجمع في أماكن مفتوحة من 10 إلى 4 أفراد فقط.

وسيستمر الحظر على السفر غير الضروري خارج البلاد مستمرا خلال عطلة عيد الفصح.

ويمكن أن تظل المتاجر غير الضرورية مفتوحة لكن سيحتاج الزبائن لحجز مواعيد مسبقا للسماح لهم بدخولها. وستضطر صالونات تصفيف الشعر والتجميل لغلق أبوابها.

كذلك، تم إغلاق المدارس قبل أسبوع واحد من بدء عطلة عيد الفصح، بما في ذلك روضة الأطفال، فيما طلاب المدارس الابتدائية والثانوية، الذين تم التخطيط لهم في البداية للتعليم عن بعد الأسبوع الماضي قبل عيد الفصح، لن يحصلوا أخيرًا على إجازة لمدة أسبوعين، بل ثلاثة أسابيع.

وتهدف الحكومة لإعادة جميع الطلاب من التعليم الابتدائي حتى المرحلة الثانوية اعتبارا من يوم الاثنين 19 أبريل المقبل.

أما محلات المواد الغذائية ستبقى مفتوحة، بما في ذلك المحلات الليلية، كذلك متاجر منتجات النظافة والعناية، متاجر متخصصة لمستلزمات الأطفال، مخازن علف الحيوانات، الصيدليات.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تم تأكيد 486 إصابة لكل 100 ألف نسمة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 63 % مقارنة بالأسابيع السابقة.

ويبلغ العدد الإجمالي للوفيات في بلجيكا منذ بداية الوباء 22816 وفاة، فيما وصل عدد حالات الإصابة لمستوى 862 ألف حالة.

وتلقى ما مجموعه 1.152 مليون في بلجيكا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد للفيروس، أو 12.5% من السكان الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فما فوق.