سمة الإنخفاض تطبع حقينة السدود المائية بمدينة مراكش
مراكش – بلغ حجم المخزون المائي لسدود جهة مراكش آسفي إلى غاية الجمعة 8 ماي، 85,5 مليون متر مكعب، مقابل 149,7 مليون متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب الوضعية اليومية للسدود الصادرة عن المديرية العامة للماء التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، فإن سمة الانخفاض طبعت حقينات سدود الجهة، وذلك بسبب ضعف التساقطات المطرية التي أثرت بشكل سلبي على المخزون المائي بالسدود خلال السنوات الأخيرة.
وهكذا، سجل سد يعقوب المنصور بإقليم الحوز، أكبر سدود الجهة، معدل ملء وصل إلى 22,3 في المئة بمخزون مائي ناهز 15,5 مليون متر مكعب، مقابل نسبة ملء تقدر بـ63,2 في المئة وحقينة تبلغ 43,8 مليون متر مكعب في نفس الفترة من السنة الماضية.
وناهزت حقينة سد مولاي عبد الرحمان بإقليم الصويرة 44,7 مليون متر مكعب، بمعدل ملء بلغ 69,5 في المئة، فيما سجل سد للا تكركوست (إقليم الحوز) معدل ملء بنسبة 6,8 في المئة بمخزون مائي 3,6 مليون متر مكعب، مقابل 17,3 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وعرفت حقينة سد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة انخفاضا، حيث انتقل معدل الملء من 87 في المئة إلى 45,8 في المئة (11,4 مليون متر مكعب مقابل 21,6).
وسجل سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي بإقليم الصويرة انخفاضا طفيفا (من 76 إلى 68,5 في المئة)، حيث بلغ المخزون المائي للسد 10,6 مليون متر مكعب، مقابل 11,7 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء قد أفادت بأن التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة، من 18 مارس إلى 28 أبريل 2020، مكنت من تحسين الحالة الهيدرولوجية على مستوى معظم التراب الوطني، حيث انتقلت نسبة ملء السدود من 46.2 في المائة إلى 49.7 في المائة.
وذكر بلاغ للوزارة أن هذه التساقطات المطرية نتجت عنها واردات مائية مهمة بحقينات السدود، تقدر إجمالا بحوالي مليار و50 مليون متر مكعب، مما ساهم في تحسين المخزون المائي لسدود المملكة، الذي بلغ ما يعادل 7.75 مليار متر مكعب كمخزون إجمالي.