إنطلاق المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية، تعد فرصة مهمة للتبادل والتقاسم مع التلاميذ من مختلف المستويات الدراسية، لمشاركة طموحاتهم واقتراحاتهم بشأن توفير تعليم ذو جودة للجميع.
وأضاف في هذا السياق، أن هذه المشاورات التي تهم كل فئات التلاميذ، سواء في المستوى الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي، تهدف إلى اكتشاف تصورات التلاميذ لمدرستهم النموذجية، والخروج باقتراحات وحلول يمكن من خلالها حل المشاكل التي يعيشونها داخل المؤسسة.
وسجل السيد بنموسى، أن غالبية التلاميذ يؤكدون على أهمية الأنشطة الموازية، منها على الخصوص الأنشطة الثقافية والرياضية والأنشطة المتعلقة بالقراءة، مؤكدا في هذا الخصوص أن الأمر يتعلق بنقط أساسية تتضمنها ورقة الطريق وبرنامج عمل الوزارة الوصية.
كما شدد الوزير على أهمية الورش المتعلق بتأهيل المؤسسات التعليمية لتصبح في مستوى يتماشى مع انتظارات وتطلعات التلاميذ وأولياء أمورهم، مؤكدا أن هذا الورش ماض على قدم وساق خلال هذه السنة، وسيتم مواصلة الاشتغال عليه خلال السنة المقبلة.
ومن الجوانب المهمة التي يتم الاشتغال عليها أيضا من طرف الوزارة يؤكد السيد بنموسى، مواكبة التلاميذ لتحسين تمكنهم من التعلمات الأساس، من خلال ورش الدعم المدرسي، مبرزا أنه تم في هذا الإطار « تسطير برنامج عملي لنقوم به خلال هذه الفترة قبل الامتحانات، وسيستمر بعد الدخول المدرسي المقبل ».
وقبل المشاركة في هذه الورشة، التي تقاسم خلالها تلاميذ مدرسة ادريس الأول مقترحاتهم وأفكارهم بخصوص تصورهم لمدرستهم النموذجية، قام السيد بنموسى بتفقد مختلف مرافق المؤسسة، كما اكتشف مجموعة من الأعمال الفنية التي أنجزها تلاميذ المدرسة، والتي صوروا من خلالها تطلعاتهم وتصوراتهم للحياة المدرسية.
كما تم بالمناسبة تقديم عروض حول المخطط الجهوي والإقليمي للدعم التربوي ولتأهيل المؤسسات التعليمية بالجهة، بالإضافة إلى عرض حول برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات و الحصيلة المرحلية للتنزيل.
ويشمل برنامج زيارة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، زيارة مدرسة النخيل، ومدرسة عبد الواحد المراكشي، التابعتين للمديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا، والثانوية التأهيلية الكندي، بالمديرية الإقليمية الحي الحسني، بالإضافة إلى زيارة للمركب الاجتماعي أم كلثوم