إيمان زوجة الميلودي تخصص 50 مليون سنتيم سنويا لتغدية قططها وكلابها
أثارت التصريحات الصادمة التي أدلت بها زوجة الفنان عادل الميلودي بخصوص الميزانية التي تخصصها لتغدية كلابها و قططها , موجة من السخط و الغضب في صفوف المغاربة , حيث صرحت إنها تخصص ميزانية يومية لا تقل عن 1300 درهم لتغذية كلابها وقططها, وهو ما يعادل 50 مليون سنتيم سنويا , وهي المعطيات التي أكدتها زوجة الميلودي مرات متتالية في تصريحات متطابقة بالفيديو لعدد من المواقع الإلكترونية الشهيرة .
و يمثل هذا الرقم بالنسبة للأغلبية العظمى من المغاربة رقما ذا أهمية كبيرة و يكشف حجم التبذير الذي يلجأ له الأغنياء الجدد في المغرب في الوقت الذي يمكن أن تُسَخر عائلة الميلودي هذا المبلغ المهم لدعم تمدرس الفتيات في القرى أو بناء مراكز لحماية الطفولة بمدينة القنيطرة التي تقطن بها العائلة. أو إعادة إستثمارها في مشاريع من شأنها خلق فرص عمل للشباب المغاربة.
التصريحات المثيرة لزوجة الميلودي كشفت عن حجم المداخيل الحقيقية التي يتصرف فيها عادل الميلودي وزوجته والتي من المرجح جدا أنها تتجاوز 3 مليار سنتيم دون أن يساهم منها عادل الميلودي و لو بقسط قليل سنويا في أعمال خيرية أو إجتماعية اللهم إستهلاكه لأنواع المخدرات الغالية الثمن وفق تصريحاته و إقتناء سيارات تفوق أثمنتها 150 مليون سنتيم .
ويواجه عادل الميلودي موجة كبيرة من الإنتقادات و الإستنكار بعد أن إكتشف المغاربة أنه في نزاع قضائي خطير بخصوص عدم إعترافه بأبنائه من الزوجة الأولى وهو المعطى الذي صدم المغاربة وتسبب للفنان في تراجع بريقه الفني والإنتقاص من صورته كفنان بارز و أدى لتراجع واضح في سمعته الفنية التي تشكل رأسماله الوحيد في مجال الغناء
وموازاة مع تراجع مستواه الفني شرعت إدارة عدد من المهرجانات في سحب إسم عادل الميلودي من لائحة السهرات وأخرها هو مهرجان جوهرة الذي وجه رسالة للفنان يخبره فيها بالإستغناء عن سهرته و تعويضه بالفنان عبد اللطيف طهور.
ومن المحتمل جدا أن تتراجع شعبية عادل الميلودي بشكل كبير إعتبارا للأخطاء القاتلة التي إرتكبها الميلودي في حق أسرته السابقة والتي تدخل في إطار المبادئ العامة للمجتمع المغربي الذي يخصص حيزا مهما للعناية بالأبناء والإعتراف بهم كما يكره عموم المغاربة شخصية الرجل غير المسؤول عن أبنائه