اختتام اشغال الدورة الثامنة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى
اختتمت مساء أمس السبت 14 دجنبر بالرباط، أشغال الدورة الخريفية العادية الثامنة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
وقال رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، عبد الله كديرة، إن المجالس العلمية تعد مفخرة من المفاخر التي ينفرد بها المغرب، والتي تأسست منذ زمن وجددها الملك محمد السادس.
وأوضح كديرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العلماء يسهرون على تدارس الشأن الديني ويحاولون أن يجددو عملهم و”أن يبعثوا في الناس روح الدين الإسلامي القائم على التسامح وتقدير الآخر والعناية به والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة”.
من جانبه، قال رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات-تمارة، الحسن بن ابراهيم السكنفل، إن هذه الدورة اهتمت بعدد من القضايا أبرزها قضية شرط الأئمة في بعض المساجد، وهي مسألة مهمة تتعلق بالجانب الاجتماعي للأئمة، خاصة في البوادي.
وأضاف أن أشغال هذه الدورة تمحورت حول دور المرشدين والمرشدات، حيث تدارس العلماء في لجنة خاصة إمكانية تقوية حضورهم وتوثيقه بالمذكرات والقوانين التي تؤطر عملهم.
وانصبت أشغال لجان المجلس خلال هذه الدورة على دراسة قضايا تتصل بالأساس بحصيلة نشاط المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية في العام الفارط؛ وتنفيذ توصيات اللجن المتخصصة التابعة للمجلس واقتراحاتها.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة تقويم عمل المؤسسة العلمية محليا وجهويا بدلیل عملي وتوجيهي؛ والنظر في تجربة الاستعانة بالأئمة والمرشدات خريجي وخريجات معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.
تارودانت انيوز/ و م ع.