اختتام المسابقة الوطنية لنزلاء السجون في الكتابة الأدبية بالإعلان عن الفائزين
اختتمت أمس الخميس بمدينة تطوان فعاليات المسابقة الوطنية الثانية لنزلاء المؤسسات السجنية في فن الكتابة الادبية بالإعلان عن أسماء الفائزين في أصناف القصة القصيرة والشعر والزجل.
وسهرت لجنة تحكيم مكونة من عدد من الشعراء والأدباء والمهتمين بالمسرح على فرز وتقييم المشاركات التي تمثل مختلف المديريات الجهوية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، حيث تميزت المشاركات على العموم بجودة النصوص وقوة المضمون.
وفاز بالجائزة الأولى في فئة القصة القصيرة فريد العياشي، من السجن المحلي الرماني، بينما عادت المرتبة الثانية إلى رضى الدامون من السجن المركزي مول البركي، فيما آلت المرتبة الثالثة إلى محمد الفتوح من السجن المحلي لطنجة.
أما في فئة الشعر، فقد تميز النزيل رياض حسن، من السجن المحلي بسطات، تاركا المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي لكل من رضوان أشراط والنزيلة مونتي سمانطا من السجن المحلي بتطوان، هذه الأخيرة تعتبر المشاركة الوحيدة في هذه المسابقة الوطنية.
في فئة الزجل، أبدع النزيل عبد العزيز مؤمين، من السجن المحلي، بآسفي بقصيدة (جنان السر) ليفوز بالجائزة الأولى، بينما عادت الجائزة الثانية إلى آيت أوتي عبد الكبير من السجن المحلي بورزازات، ومولاي علي مزوار من السجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء.
وأكد فؤاد الماكي، مدير السجن المحلي تطوان 2، أن هذه المؤسسة السجنية تحتضن للعام الثاني على التوالي نهائيات المسابقة الوطنية في الكتابة الادبية، في فئات القصة القصيرة والشعر والزجل، معتبرا أن الأمر يتعلق بفرصة للانفتاح على العالم الخارجي والتواصل مع كتابه وأدبائه، وإعطاء شحنة أمل للنزلاء وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم.
وبعد أن أبرز المشاركة المكثفة خلال الدورة الثانية من المسابقة الوطنية، أكد السيد فؤاد الماكي، في تصريح صحافي، على أن النصوص الفائزة ستجد طريقها إلى النشر عبر مجلة “دفاتر السجن”، التي تصدرها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وتميز حفل الاختتام بتقديم قراءات شعرية وزجلية لعدد من النزلاء المشاركين الذين آثروا التعبير عبر الكلام الموزون عن آمالهم وأمانيهم وواقعهم وأحلامهم وإحباطاتهم، إلى جانب تكريم كل من رشيد الميموني عن جمعية المسرح الأدبي، والكاتب والروائي البشير الدامون