اعتقال تسعة مسؤولين بالدرك بسبب 40 طنا من الحشيش

تسعة رؤساء لدوريات الدرك أودعتهم الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة لجهاز الدرك الملكي رهن الاعتقال الإداري بثكنة الدرك المتنقل بتمسنا، إلى غاية الخميس الماضي، كما تم تجريد المتهمين من هواتفهم النقالة.
ووفق ما ذكرته مصادر إعلامية، فإن اعتقال المعنيين بالأمر، يأتي من أجل مواصلة التحقيق معهم في الاتهامات المنسوبة إليهم في فضيحة 40 طنا من المخدرات التي جرى حجزها بمنطقة البير الجديد، من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأسندت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط الأبحاث التمهيدية إلى الفرقة الوطنية التابعة لها، إذ تتوجه هذه الأخيرة يوميا من مقرها بالعاصمة الإدارية إلى تمسنا للاستماع إليهم، فيما أكد مصدر مطلع أن المعلومات التي تتداول بأن المكتب الوطني للأبحاث القضائية بسلا هو من يحقق في الملف عارية من الصحة.
ووفق المصدر ذاته، فقد توصلت القيادة العامة للدرك بتقارير من المكتب المركزي تتعلق باعترافات متورطين في محاولة تهريب المخدرات بمنح مجموعة من الدركين رشاوى مقابل عدم إيقافهم وإحالتهم على العدالة، ما سهل مرورهم بكل حرية عبر الطرق الوطنية.