الأسر المراكشية تتجاوزعائق كوفيد بالكمامة والتسوق بكياسة
مراكش24- عبد الحميد زويت
مقارنة مع الفترة الممتدة من مارس إلى غاية غشت الماضي , تعيش مدينة مراكش منذ إنطلاق الموسم الدراسي الحالي على وقع حركة إجتماعية منتعشة نسبيا بالشوارع العامة والأسواق التقليدية , مع فارق الكمامة والكياسة في صرف المدخرات الأسرية. .
الحركية التي تسترجعها نسبيا مدينة مراكش لا ترقى للحركة المعتادة في الشوارع و الأماكن العامة ما قبل الوباء, إلا أنها مؤشر جيد على قبول الأسر المراكشية بضيف ثقيل جدا وخطير إسمه “كوفيد19” تتقدم الساكنة بخطوات ثابثة للتعايش معه.
أسواق جامع الفنا الشهيرة , يصعب عليها حاليا العودة بسرعة لنشاطها المعهود , وقدرتها السابقة في جذب ساكنة المدينة الحمراء , نظرا للتدابير الوقائية التي فرضتها السلطات العامة أملا في السيطرة على تفشي الوباء , إلا أنها باتت ترسم أشكالا جديدة من التعامل مع الأسر المراكشية , حيث تطفو نقاشات حول الرواج الإقتصادي الممتاز لساحة جامع الفنا ما قبل كورونا.. السياحة .., المال .., إلى جانب الإصابات والقوة الخارقة التي يتمتع بها بعض الأشخاص في مواجهة “كوفيد19” في كل حي , دون أن تغيب القفشات البهجاوية المعتادة التي تطبع حركة التسوق بالأسواق التقليدية والتي تُرَكز بشكل جلي حول قوة المغاربة وإمكانياتهم لتجاوز هذه المرحلة الحرجة بسلام .
الشكل الجديد للتسوق في الأسواق التقليدية للمدينة الحمراء تطبعه عموما الكياسة و المفاوضات حول الثمن دون أن تغيب ‘عنه لا الإبتسامة والكمامة , وذلك في إنتظار عودة قرابة 8 مليون سائح إعتادت مدينة مراكش سنويا على إستقبالها بالزهور والوروذ وكؤوس الشاي