الأندية العربية تلتئم بمراكش من أجل قوانين الفيفا
الكاتب:
متابعة
نظم التجمع العالمي للتأهيل والتدريب الرياضي “أي يو جي كونسورتيوم”، المكون من “أموس” و”يوني سبورت القطرية”، و”غلوبال ترايننغ تكنولوجيز”، ورشةً هي الأولى من نوعها في العالم العربي حول القوانين الحاكمة للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا، بمشاركة عدد من أندية كرة القدم كالعربي ولخويا والشحانية والخور من قطر، ونادي أولمبيك خريبكة والمغرب الفاسي من المغرب، وأندية صور وظفار من عمان، وممثلين مستقلين من دول عربية أخرى.
وعرّف ابراهيم خلفان المدير العام المنتدب، في عرضه الأول، بلجان الفيفا المتعلقة بالانضباط والإجراءات الفنية والعقابية، وإجراءات التحاكم والمسائل التي تقتضي الخضوع لقوانين الفيفا، بالإضافة إلى الحقوق الخاصة بمختلف الأطراف ” كالاندية، واللاعبين ووكلائهم، والحقوق التنافسية…”، وعدد من القضايا الأخرى ذات الصلة.
وشارك في إدارة برنامج الورشة التي امتدت لخمسة أيام بمدينة مراكش، الخبير كمال حامد شداد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم السابق، والمحاضر الفرنسي برنارد كوليغنون من جامعة أموس الفرنسية، حيث هدفت الورشة إلى الارتقاء بالقدرات التقنية والوعي القانوني بلوائح الفيفا التي تحكم كرة القدم.
وأشاد مناحي الشمري رئيس نادي الشحانية القطري أحد المشاركين في الورشة بأجواء ومضامين وإجراءات الورشة، كما أكد على حرص نادي الشحانية على التطوير المستمر وفقا لمقتضيات التنافس الدولي الذي يحتم الاطلاع والمعرفة التامة بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأشار جواد بن كيران المدير العام لنادي أولمبيك خريبكة إلى أن “الورشة كانت جد مهمة، وتعتبر قيمة مضافة لجميع المشاركين من الناحية المعرفية بلوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم” مشيرا إلى أن “المؤطرين كانوا على أعلى مستوى من الكفاءة التقنية، وتمكنوا من بلوغ الهدف من الورشة التي كانت بمثابة فرصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين أبناء الوطن العربي في القطاع الكروي”.
من جانبه شدد سعيد الشحري من نادي ظفار العماني، على حسن اختيار المغرب ومدينة مراكش بالتحديد لهذا الحدث، نظرا لموقعها المتفرد ومساهمتها في نجاح النشاط، في حين شدّد مبارك المطوع من نادي لخويا القطري على أهمية الاستمرار في التدرب على هذا النحو لمواكبة التقنيات والجوانب اللائحية والقانونية بالفيفا.
وتقدم محمد مبارك المهندي نائب الرئيس المنتدب للتجمع بالشكر الجزيل للرعاة والقنوات الناقلة، كما دعا الرعاة الحاليين لتوسيع مشاركاتهم في برامج التجمع المتميزة التي تهدف إلى تطوير البنيات المفاهيمية في قطاع كرة القدم في الوطن العربي، وتطوير الكوادر البشرية المسؤولة عن هذا القطاع.