الإتحاد الأوروبي يُنهي قيود السفر المفروضة على جنوب إفريقيا وفق شروط صحية حذرة
وافقت دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على إنهاء قيود السفر التي فرضتها سابقاً على منطقة جنوب القارة الإفريقية.
وأعلنت الحكومة الفرنسية، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في تغريدة على “تويتر” موافقة أعضاء الاتحاد الأوروبي على “رفع فترة الطوارئ والسماح باستئناف السفر الجوي مع دول جنوب إفريقيا”.
وأكدت الحكومة أن المسافرين لا يزالون بحاجة إلى الالتزام بالمتطلبات الصحية المحددة لدخول دول الاتحاد الأوروبي.
وقررت دول الاتحاد الأوروبي في نوفمبر الماضي، حظر الرحلات الجوية من بوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي لوقف انتشار متحور “أوميكرون” الذي تم اكتشافه لأول مرة في بوتسوانا وجنوب إفريقيا.
وفي ديسمبر 2021، دعت المفوضية الأوروبية حكومات الاتحاد الأوروبي إلى رفع حظر السفر، ومطالبة المسافرين بالحصول على فحص (PCR) قبل مغادرتهم منطقة جنوب إفريقيا.
ويسمح الاتحاد الأوروبي حاليًا بالسفر “غير الضروري” لسكان البلدان المدرجة في “قائمة السفر” التي تخضع للتحديث باستمرار، والتي تسمح بدخول الأشخاص بناءً على الجنسية، دون النظر في حالة التطعيم.
وقبل اكتشاف متحور “أوميكرون”، اقترحت المفوضية الأوروبية أن تفتح الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حدودها تدريجياً أمام المسافرين الدوليين وإزالة نظام “القائمة”.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد قواعد سفر جديدة هذا الشهر.
وفي نوفمبر 2021، أعلن علماء من جنوب إفريقيا اكتشاف سلالة جديدة من الفيروس المسبب لمرض كورونا، ليتوالى بعد ذلك إعلان دول عديدة حول العالم عن تعليقها الرحلات القادمة من جوهانسبرغ وعدد آخر من الدول الإفريقية.