الإعلامية بروين حبيب أبدت إعجابها بمراكش فتسببت في مخاوف المتنافسين على جائزة أدبية قيمتها 60 ألف دولار بدبي
الكاتب:
أمين بلقادة مراكش 24
أبدى عدد من المتنافسين على نيل جائزة البوكر للأعمال الأدبية العربية مخاوفهم من إنحياز بروين حبيب عضو لجنة التحكيم للأعمال الأدبية المغربية المشاركة في المسابقة بعد أن نشرت مقالًا على صحيفة القدس العربي مباشرة بعد الإعلان عن القائمة القصيرة للمتنافسين وقالت فيه ،”أطير إلى دبي، بعد أن منحت نفسي عطلة جميلة في مراكش، وأخبركم بصدق أنني أحببت المغرب بسبب الأدب، وزرته بسبب الأدب، ورحلتي إليه من شدة روعته تبدو لي قصيدة مستعصية”
وكانت الناقدة والشاعرة البحرينية بروين حبيب قد زارت مدينة مراكش أواسط شهر فبراير الماضي لتسقط في حب المدينة وأهلها لتصرح بعد ذلك أنها أصبحت مولعة بعشق مدينة مغربية إسمها مراكش ما زاد التكهنات حول إنحياز صوتها داخل كواليس لجنة التحكيم واعطاءه، لرواية “ممر الصفصاف” للمغربي أحمد المديني
وتجدر الإشارة أن جائزة البوكر العربية، ينافس عليها حاليا ست روايات من السودان والمغرب ولبنان وفلسطين وسورياوتونس ، والروايات هي “شوق الدرويش” للسوداني حمور زيادة و”ممر الصفصاف” للمغربي أحمد المديني و”طابق 99″ للبنانية جنى فواز الحسن و”حياة معلقة” للفلسطيني عاطف أبو سيف و”ألماس ونساء” للسورية لينا هويان ، و”الطلياني” للتونسي شكري المبخوت.
وبدأت المنافسة على جائزة هذا العام بمشاركة 180 رواية من 15 دولة عربية قبل إعلان القائمة الطويلة والتي ضمت 16 رواية فقط من تسع دول. ويرأس لجنة تحكيم الجائزة هذا العام الشاعر والكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي.
وتضم اللجنة كلاً من الشاعرة والناقدة البحرينية بروين حبيب والأكاديمي المصري أيمن أحمد الدسوقي والناقد والأكاديمي العراقي نجم عبد الله كاظم والأكاديمية والمترجمة اليابانية كاورو ياماموتو.
والجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. وأطلقت الجائزة في أبو ظبي في 2007 وترعاها مؤسسة جائزة بوكر في لندن، بينما تقوم هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة بدعمها مالياً فقط.
ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، بينما يحصل صاحب الرواية الفائزة على 50 ألف دولار إضافية.
ويُعلن اسم الرواية الفائزة بجائزة 2015 في السادس من مايو خلال احتفال يقام في أبو ظبي عشية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.