الإمارات العربية تنظم سباقا للخيول العربية بمراكش

احتضنت حلبة سباق الخيول بمراكش، أمس الأحد، منافسات الدورة الثالثة ليوم الإمارات العربية المتحدة لسباقات الخيول العربية المنظم من طرف الشركة الملكية لتشجيع الفرس بشراكة مع مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة خمس سباقات أبرزها كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي عادت للفرس “أدي دو سانت لون ” لمالكه زكرياء سملالي. وقطع مسافة السباق (1900 متر ) ممتطيه الفارس أمين مغات ، في دقيقتين و17 ثانية و97 جزء من المائة.

أما بطولة العالم للشيخة فاطمة بن مبارك للسيدات فعادت للدنماركية فيكتوريا لارسن ممتطية الفرس “أزاز البراق” لتتأهل إلى نهائي بطولة العالم للشيخة فاطمة بن مبارك التي ستجرى شهر نونبر المقبل بأبوظبي.

وعرفت هذه البطولة مشاركة راكبات من بلجيكا والدنمارك وفرنسا وهنغاريا وهولندا وبولونيا والسويد وانجلترا والمغرب.

وأوضحت المديرة التنفيذية لمهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، في تصريح للصحافة، أن هذا المهرجان يلعب دورا مهما في تشجيع سباقات الخيول العربية الأصيلة عبر العالم منذ انطلاقه سنة 2009.

ونوهت بالتنظيم الجيد وبالبنيات التحتية التي يتوفر عليها المغرب في مجال الفروسية، مشيرة إلى أن المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية الأصيلة ستحتضنه رومانيا ما بين 1 و7 يوليوز المقبل.

من جانبه، قال مدير السباقات بالشركة الملكية لتشجيع الفرس ، هشام دباغ ، في تصريح مماثل ، إن هذه التظاهرة تروم تشجيع تربية الخيول بالمغرب ، مبرزا أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس تعمل على ادماج المرأة في هذا النوع من الرياضات من خلال تكوين فارسات.

وأضاف أن الدورة الثالثة ليوم الإمارات العربية المتحدة لسباقات الخيول العربية تحتفي بالخيول العربية الأصيلة.

يشار إلى أن مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان المحدث سنة 2009 ، ينظم من قبل هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بتعاون مع مجلس أبو ظبي الرياضي واسطبلات الوثبة ، ويشمل سباقات القدرة أبرزها كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبطولة العالم للشيخة فاطمة بن مبارك . وينظم المهرجان كل سنة المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية .

أما الشركة الملكية لتشجيع الفرس ، المحدثة سنة 2003، فتتجلى مهامها الرئيسية في تأطير تربية الخيول وتطوير السلالات بالمرابط الوطنية للخيول ، وتدبير ألعاب وسباقات الخيول بالمغرب، وبناء وتشغيل البنيات التحتية ، كما تلعب دورا رئيسيا في قطاع الخيول بالمغرب.