الإنارة العمومية بمراكش .. أعطاب متكررة في نفس الشوارع وفي نفس التوقيت منذ سنة كاملة
تتسائل ساكنة مدينة مراكش و معها جل المتتبعين للشأن الجماعي عن جدوى الإصلاحات المتكررة والرتيبة التي تقوم بها فرق التدخل التقني التابعة لشركة حاضرة الأنوار إذ يلاحظ جل المتتبعين أن نفس الشوارع والأزقة التي كانت تشكو من أعطاب للإنارة العمومية قبل سنة لا زالت تتخبط في نفس الأعطاب التقنية وبنفس الوتيرة وبنفس الحدة دون أي تحسن يذكر بل تزداد حدة هذه الأعطاب في شوارع علال الفاسي و شارع 11 يناير وزنقة بوكار و شارع الأمير مولاي عبد الله
و تتسائل الساكنة مثلا عن شارع يعقوب المنصور الذي تتعرض فيه شبكة الإنارة العمومية منذ سنة كاملة و بشكل نصف شهري لأعطاب متشابهة ومتطابقة في الساعة والنوع حيث كل مرة تنطفأ المصابيح العمومية في هذا الشارع تحضر الفرق التقنية التابعة لشركة حاضرة الأنوار و يستغرق لها إصلاح العطب أزيد من ساعة ونصف قبل أن تكتشف أن الأمر يتعلق بتعرض جهاز صغير للإتلاف نتيجة إرتفاع الحرارة بمدينة مراكش. ويتم تعويضه بقطع غيار مضمونة لمدة سنة كاملة وبعد أقل من أسبوعين يتعرض نفس الجهاز للإتلاف و يتم تعويضه من جديد بقطع غيار مضمونة لمدة سنة و ليومنا هذا لم يسبق لهذا الشارع أن إستمر 3 أسابيع متواصلة دون أن يتعرض لأعطاب تقنية وكأننا في حالة تجريبية لمصابيح عمومية يتم تجريبها قبل عرضها للبيع بشكل موثوق
وتطالب ساكنة المدينة من شركة حاضرة الأنوار القيام بتطوير خدماتها التقنية بشكل متقدم و مبني على أسس علمية أكيدة لا تسمح ببتكرار نفس الأخطاء و نفس الأعطاب في نفس الأماكن و في نفس التوقيت لأن هذه التدخلات المرتبكة توحي للساكنة بأنها في مواجهة أعطاب الإنارة العمومية بالإضافة لأعطاب متواصلة في تشخيص هذه الأعطاب .