الاحزاب السياسية تحجب مواقعها الالكترونية مع انتهاء موعد الحملة الانتخابية

قامت مجموعة من الأحزاب السياسية منذ منتصف ليلة يوم أمس الخميس بإغلاق مواقعها الإلكترونية، ووضعت إعلانا في الصفحة الرئيسية تخبر الزوار بإغلاق هذه المواقع إلى غاية انتهاء عملية الاقتراع، مخافة التورط في الدعاية بعد انتهاء الوقت المحدد للحملة الانتخابية.
وهكذا فقد أعلن حزب العدالة والتنمية أن موقعه الإلكتروني سيتوقف عن العمل من منتصف ليلة الجمعة 04 شتنبر 2015 إلى غاية الساعة السابعة مساء من نفس اليوم، الذي يصادف يوم التصويت في الانتخابات الجماعية والجهوية.
أما حزب الأصالة والمعاصرة فقد كتب في الصفحة الرئيسية لموقعه أنه تقرر “على الساعة 12 ليلا من يوم الخميس 03 شتنبر إغلاق بوابته الإلكترونية وصفحته الرسمية للفايسبوك بسبب انتهاء الحملة الانتخابية وفتحها بعد انتهاء عملية الاقتراع في 04 شتنبر 2015”.
ونشر الحزب بيانا موقعا من أمينه العام مصطفى الباكوري، يذكر  فيه أعضاء الحزب بانتهاء موعد الحملة الانتخابية، ويدعوهم إلى عدم القيام بالدعاية للحزب، وأعلن في البيان ذاته أن الحزب بريء من كل شخص يمارس الدعاية حاملا منشورات الحزب أو شعاره، داعيا إلى احترام ضوابط التنافس الشريف كما أقرها القانون.
حزب الاستقلال بدوره أغلق موقعه الالكتروني وأعلن أن الإغلاق طال أيضا صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لافتا إلى أن هذا الإجراء المؤقت سينتهي بعد انتهاء عملية الاقتراع.
نفس الأمر بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، والحزب الاشتراكي الموحد.
بالمقابل لوحظ استمرار الموقع الإلكتروني لكل من حزب الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، في العمل.