البراءة لإمام مسجد فاس بعد أن صرحت خليلته المفترضة بهذه المعلومات
صرحت السيدة التي تم توقيفها مع إمام مسجد “عمر ابن الخطاب” بحي بنسودة بفاس بتهمة ممارسة الجنس خارج العلاقة الشرعية بمعطيات جديدة أمام هيئة القضاء موضحة ان الإمام كان ضحية مؤامرة تسلمت على إثرها مبلغ 1000 درهم
وكشفت السيدة التي تحمل الجنسية السورية وتقيم في المغرب أنها كانت وسيلة وطعما كاذبا للإيقاع بإمام المسجد والزج به في السجن من طرف 4 أشخاص
وأكدت السيدة التي توجد رهن تدابير الإعتقال الإحتياطي أن ما تم تداوله بخصوص ضبطها في حالة تلبس بممارسة الجنس كذبة محبوكة ولا أساس لها من الصحة وأنها مباشرة بعد أقل من دقيقة بعد دخولها للمسجد حين كان يسألها الإمام عن الغرض من الدخول للمسجد دخلت أفواج من الساكنة وإتصلوا بالأمن ليتم إعتقالهما .
الهيئة القضائية، وبعد تصريحات المتهمة قضت صباح أمس الأربعاء ببراءة الإمام والإفراج عنه فيما أمرت بفتح تحقيق في المعطيات الجديدة والإحتفاظ بالمتهمة على ذمة التحقيق تحت تدابير الإعتقال الإحتياطي