البرلمان البيروفي يشيد بتحرك المغرب لاستعادة الأمن بمنطقة الكركرات
أشاد البرلمان البيروفي بتدخل المغرب لاستعادة الأمن بمنطقة الكركرات بعد المناورات المزعزعة للاستقرار، التي قامت بها “البوليساريو” على مستوى الحدود المغربية الموريتانية، ودعا المجتمع الدولي إلى ثني المجموعة الانفصالية عن استفزازاتها.
وقال البرلمان، “نهنئ المملكة المغربية على مبادرتها لاستعادة الأمن بمنطقة الكركرات الحدودية، وندعو المجتمع الدولي إلى تنبيه +البوليساريو+ لوضع حد لاستفزازاتها”، داعيا إلى “إيجاد حل سياسي وواقعي وعملي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء”، والذي تضمنه مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب.
وجاء في البيان أن “البوليساريو”، وفي محاولة للفت الانتباه إلى العزلة الدولية التي تعيشها، قامت بأعمال عصابات وتعطيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع على مستوى منطقة الكركرات العازلة على مدى ثلاثة أسابيع، واستفزاز أفراد بعثة “المينورسو”، وهي أعمال، يضيف المصدر ذاته، تشكل “انتهاكا صارخا لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاقات العسكرية ووقف إطلاق النار، وتحديا واضحا للشرعية الدولية والعملية السياسية الجارية” لتسوية النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف أنه أمام هذا الوضع الخطير، تدخل المغرب، الذي تحلى بأقصى درجات ضبط النفس، بشكل سلمي وأقام حزاما أمنيا لضمان تدفق البضائع وتنقل الأشخاص عبر المعبر الحدودي، وذلك وفق قواعد واضحة تنص على اللجوء إلى استخدام السلاح فقط في حالات الدفاع عن النفس وتجنب أي احتكاك بالمدنيين، الذين كانت قد جلبتهم +البولساريو+ من مخيمات تندوف بالجزائر لتعطيل حركة العبور.
وأكد أن أعمال +البوليساريو+ المزعزعة للاستقرار والتي لا يمكن التسامح معها تقع على “مسؤوليتها الحصرية” وتتحمل كل عواقب مناوراتها، لافتا إلى أن ساكنة الصحراء المغربية تنتخب ممثليها بشكل ديمقراطي عكس مغالطات المجموعة المتمردة التي تدعي تمثيلية الصحراويين.