البروفيسور الإبراهيمي يدعو إلى التواضع علميا وتجنب التهويل او الإستسهال في وصف المتحور الجديد
وقال الإبراهيمي إنه لا يستبعد وصول متحور أوميكرون إلى المغرب، غير أن مواجهته ممكنة، إذ كتب ما يلي:”هل ستصل هذه السلالة إلى المغرب؟ بصراحة جارحة… بلدنا ليس استثناء، والجائحة كونية… وبما أن المتحور الجديد تم تسجيل وصوله إلى أوروبا… فإذن الخطر جد قريب وجِدّ وارد… وإن لم نتخذ الإجراءات اللازمة فستصبح مسألة وصوله… فقط مسألة وقت… ولن تتعدى بضعة أيام أو بضعة أسابيع”.
البروفيسور الإبراهيمي، دعا في تدوينته إلى ضرورة التواضع علميا، وتجنب أي تسرع في توصيف المتحور الجديد، سواء لجهة التهويل والتخويف أو الاستسهال والتبخيس، قال:”أستغرب وبشدة وأنا أرى الكثيرين يجزمون بحقائق مطلقة حول سلالة أوميكرون… والحقيقة أن العشرين شهرا من الجائحة علمتنا شيئن مهمين… الحذر واليقظة… والشيء الثاني… التواضع وأن الفيروس بتحوره يعلمنا أن العلم والبحث العلمي وتوصيلته تتغير بالمعطيات الجديدة والمحينة”.
البروفيسور الإبراهيمي أجاب في ختام تدوينته على السؤال الأبرز والأهم لدى المغاربة، وهو ما العمل إزاء المتحور الجديد؟ وقال:”الجواب موجود وقد أكدنا عليه مرارا… الحل في التعاقد الاجتماعي الذي يجمع الدولة بالمواطنين”.