التاثير الواسع للشيخ المغراوي والكثاقة السكانية بحي سيدي بنسليمان فاعلان أساسيان في الحسابات الإنتخابية بمراكش

مع إقتراب يوم الحسم في الإنتخابات الجماعية والجهوية بمدينة مراكش بات واضحا أن جل المرشحين بمقاطعة المدينة يركزون بشكل كامل على الكثلة الإنتخابية بحي سيدي بنسليمان وباب تاغزوت  حيث يشهد هذا الحي تطاحنات قوية ما بين المتنافسين إعتبارا للكثافة السكانية بهذا الحي  والتأثير الذي قد تساهم به في الحسم في نجاح لوائح حزبية وفشل أخرى بمقاطعة االمدينة .
قوة حي سيدي بنسليمان على المستوى الإنتخابي بدت واضحة من خلال تركيز المتنافسين العارفين بخبايا الأمور على كسب قلوب ساكنة هذا الحي و كل من إستشعر أنه فشل في إقتحام هذا الحي يجري مباشرة لتعويض ذلك عبر كسب قلوب ساكنة حي السلام التي تأتي في المرتبة الثانية من حيث الكثافة الإنتخابية  بعد حي سيدي بنسليمان معوضة بذلك ساكنة باب دكالة  التي تضائلت فيها الكثافة الإنتخابية منذ ترحيل المئات من الأسر التي كانت تقطن في فندق الزليج والفنادق المجاورة له صوب مدينة تامنصورت .
ومن جانب أخر يتابع عن كثب  كل المرشحين تدخلات الشيخ المغراوي ويرصدون تنقلاته ويبعثون بمراسيل لحضور كافة تدخلاته الخطابية خلال الحملة الإنتخابية نظرا لما يكتسيه الرجل من نفوذ في الإوساط الشعبية ….وعلى الرغم من أن الشيخ المغراوي لا يمثل أي منصب حكومي ويسمح له القانون بإختيار الأحزاب التي يراها مناسبة لتوجهاته إلا أن البعض يحاول توهيم نفسه أن الشيخ المغراوي يستميل الناخبين لحساب بعض المنتخبين وهو الشيئ الذي نفاه هذا الأخير موضحا أنه يدعو للمساهمة في إنجاح الإنتخابات الجماعية وفق التوجيهات السامية التي جاء الخطاب الملكي الأخير .