الجامعات المغربية تفشل في ولوج تصنيف شنغهاي
غابت الجامعات المغربية مجددا في تصنيف شنغهاي الجديد لمؤسسات التعليم العالي، في حين تصدرت جامعة هارفارد والجامعات الأمريكية الترتيب، للسنة السابعة عشر على التوالي، مع احتلالها لثماني مراتب ضمن العشر الأولى.
ويشمل هذا التصنيف الذي تجريه مجموعة “شنغهاي رانكينغ كونسالتنسي” منذ العام 2003، أفضل 500 مؤسسة تعليم عال في العالم. وضمّ في نسخة العام 2019 ألف جامعة.
وأتت المراتب العشر الأولى هي عينها مثل العام الماضي، مع ثماني جامعات أميركية واثنتين بريطانيتين في الصدارة، إذ تربّعت هارفرد على هذا التصنيف للسنة السابعة عشرة على التوالي، متقدّمة على ستنافورد الأميركية. أما المرتبة الثالثة، فبقيت من نصيب جامعة كامبريدج البريطانية، في حين تلتها الجامعات الأميركية “ام آي تي” في المرتبة الرابعة وبيركلي في الخامسة وبرينستن في السادسة.
وكما هو الحال في 2016، لم تصل سوى أربع جامعات غير أميركية إلى المراتب العشرين الأولى وهي البريطانيتان كامبريدج وأكسفورد (المرتبة السابعة) وجامعة “يونيفرسيتي كولدج أوف لندن” (المرتبة الخامسة عشرة) والمعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ (المرتبة التاسعة عشرة).
ويستند تصنف شنغهاي على ستة معايير، من بينها عدد جوائز نوبل وميداليات فيلدز الممنوحة للأساتذة والطلّاب المتخرّجين من جامعة ما وعدد الباحثين الأوسع شهرة في مجالهم، فضلا عن عدد المنشورات في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.
وتقدّم “شنغهاي رانكينغ كونسالتنسي” هذا التصنيف على أنه “الأكثر صدقية” في مجاله، غير أن مسؤولين أوروبيين كثيرين ينتقدونه باعتباره مضرّا لسمعة مؤسساتهم.