الجزائر متخوفة من تعيين مامبرتي المزداد بمراكش وصديق الملك الراحل الحسن الثاني على رأس المحكمة العليا لدولة الفاتيكان .
الكاتب:
مراكش 24
بعد ان عين الفاتيكان أول أمس السبت دومينيك مامبرتي على رأس المحكمة العليا المختصة بإعداد الأوراق الرسمية التي يوقع عليها البابا والتي تعد 2أكبر سلطة مسيحية في العالم .شرعت بعض الأوساط الجزائرية في شن هجمات على هذا التعيين بحكم أن مامبرتي مزداد بمراكش وتربطه بمدينة البهجة وبالمغرب صداقات ربما تكون حميمية . كان أكثرها شهرة هي تلك التي جمعته بالمغفور له الحسن الثاني .
وكان دومينيك مامبرتي قد شغل لسنوات عديدة منصب مسؤول العلاقات الخارجية بالفاتيكان منذ 1985 عمل خلالها على تنسيق الزيارة التاريخية للبابا السابق للمغرب إبان فترة المغفور له الحسن الثاني قبل أن يصل سنة 1986 إلى أعلى منصب في المحكمة ذاتها .كما يشتهر مامبرتي بتعلقه الدائم بالعمل على التقارب بين الأديان والتواصل مع الزعماء الديننين في العالم العربي وعلى رأسهم أمير المؤمنين الملك محمد السادس .ما يقوي فرضية تقوية العلاقات بين المغرب والفاتيكان
.ومعلوم أن دولة الفاتيكان وعلى رغم صغرها تعد الأكثر تأثيرا في العالم المسيحي ويمكن أن تلعب نصائحها وتوصياتها دورا محوريا في فظ النزاعات الدولية .