مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة
الحاجة مليكة ديدي ..سيدة رائدة تطمح لتطوير مهنة التدليك بالبخار في المغرب
عززت الحاجة مليكة ديدي طيلة 28 سنة خبرتها في التدليك بالبخار والتدليك للراحة النفسية وأغنت رصيدها المعرفي والمهني في المجال بخبرة واسعة وعريضة في المهنة
الحاجة مليكة ديدي حاصلة على شهادات خبرة في التدليك بالطاقة الداخلية والتدليك للهدوء النفسي وأنماط شبه طبية أخرى تواصل عملها بحماس منذ سنوات خلت بدون كلل , حافزها في ذلك قوة الإيمان . معروفة في أوساط الجمعويين بجهة مراكش أسفي بدعمها اللا مشروط لبرامج التربية على المواطنة و برامج مبادرات التشغيل الذاتي .
الحاجة ديدي تعترف دوما للجميع على أن النجاح ليس مرتبطا بالشواهد فقط بل يحتاج للعزيمة القوية وحب الإنتصار وتحقيق الذات والإبتعاد عن الأشخاص المتشائمين , والعمل بجد لتحقيق الفوز على الخمول والكسل , وجعل جميع الأحلام قابلة للتحقيق عبر الخطوة الأولى, ثم الثانية, ثم الفرج الذي يعين الله به عباده المخلصين والصادقين في أعمالهم .
الحاجة مليكة تستمد القوة والطاقة من عزمها المتواصل على محاربة القنوط واليأس لدى السيدات معروفة في مدينة مراكش بنضالها المستميت لمساعدة الطبقات الإجتماعية الهشة وهي واحدة من أوائل المراكشيات اللواتي قمن بمبادرات ذاتية رائدة تجسد صورة المرأة المقاولة , تحضر بإستمرار لمقر عملها كمديرة مركز للتدليك الطبي والرياضي تواصل معاركها بشجاعة كل يوم من أجل تحقيق حلمها لتطوير المهنة ونبذ الصور النمطية المسبقة وتطمح للنهوض بأوضاع المرأة وجعلها منتجة و مستقلة , تساهم بسخاء كل يوم لتحسين ظروف عيش العديد من الأسر عبر تكوين وتأهيل الراغبات في ممارسة المهنة وبالتالي خلق فرص عمل من شانها رسم مستقبل مشرف ومتكافئ .لجميع المغاربة دون إستثناء
وتبقى الحاجة مليكة ديدي واحدة من أقوى السيدات بمدينة مراكش متميزة وجذابة بطريقة عملها سلاحها الصبر والحلم تعرضت طيلة مسارها المهني للعديد من المحاولات اليائسة والبئيسة للنيل من شخصيتها إلا أن قوتها الداخلية وصلابتها تجعلها سيدة حديدية بدون منازع تحظى بإلإحترام والتقدير و ستبقى من أوائل المراكشيات المتميزات اللواتي رفعن شعار “العمل ثم العمل ثم النجاح “
