الدائرة الأولى _ إعمال للقانون وتحسيس يُعَززُ أدوار المؤسسة الأمنية بالمغرب
عبد الحميد زويت
على غرار باقي الدوائر الأمنية بمدينة مراكش ومثيلاثها بباقي المدن المغربية تواصل مكونات الدائرة الأولى يقظتها وحزمها لإِعمال قانون الطوارئ الصحية بكل جدية وصرامة بالإضافة إلى التوعية والتحسيس بخطورة وباء فيروس كورونا والتي تستهدف جميع الأشخاص الذين تتم مراقبة تراخيصهم ما بعد الساعة السادسة مساءا .
مكونات الدائرة الأمنية الأولى تعتمد مبدأ تطبيق القانون بصرامة عبر مراقبة التراخيص دون أن تنسى عناصرها الشق التوعوي والتحسيسي حيث يسلك ضباط الشرطة بعد مراقبة التراخيص تذكيرك بشكل جدي و مختصر بمدى أهمية إتخاد الإحتياطات اللازمة التي توصي بها السلطات في مواجهة هذا الوباء .
التذكير والنصائح القيمة التي تقدمها مكونات الدائرة الأولى حتى وإن كانت سريعة ومقتضبة و تتم بشكل تلقائي خلال عملية المراقبة إلا أنها تلاقي إستحسانا خاصا حيث تترك أثرا طيبا وذو قيمة يجعلنا نحس بالفخر والإعتزاز بشرطتنا المغربية و كذا بدافعها الوطني وحسها الإنساني في التعامل مع هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا الحبيبة .
نصائح التوعية والتحسيس التي تنهجها مكونات الدائرة الأولى بشكل سريع وفعال خلال عملية مراقبة وثائق الأشخاص ترفع عمليا من الإحترام الذي يكنه المغاربة للمؤسسة الأمنية بالمغرب وتستحضر أدوارها كمؤسسة وطنية فاعلة في خدمة الوطن و المواطن .