الداخلية تمنع توزيع أكباش العيد في الفترة الإنتخابية
افادت يومية “الصباح” أن وزارة الداخلية منعت تجار الانتخابات من توزيع خروف العيد وذلك عبر تعليمات وجهتها إلى الولاة والعمال بمراقبة وتتبع خطوات المترشحين في الانتخابات التشريعية المقبلة، وذلك بعد توصل الوزارة بتقارير تفيد بأن مترشحين نافذين من ذوي المال والجاه بصدد الإعداد لتوزيع أكباش العيد على ناخبين فقراء.
وأضافت الجريدة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية وجهت تعليمات إلى الولاة والعمال بمراقبة وتتبع خطوات مترشحين في الانتخابات التشريعية المقرر إجرائها في السابع من أكتوبر المقبل.
وذكر المصدر ذاته ، أن قرار وزارة الداخلية، جاء بعدما تناهي إلى علمها من خلال تقارير استخباراتية وصلتها من رؤساء الشؤون العامة في بعض الولايات والعمالات، أن مترشحين نافذين من ذوي المال والجاه بصدد الإعداد لتوزيع أكباش العيد على ناخبين فقراء، ضمنهم مرشحون من الحزب القائد للائتلاف الحكومي، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى مترشح في جهة الرباط سلا القنيطرة الذي تعاقد مبكرا مع برلماني حركي سابق يمارس الجزارة بالقنيطرةمن أجل اقتناء نحو 200 خروف من الحجم الصغير، وتركها لديه من أجل تسمينها حتى يحين موعد عيد الأضحى لتوزيعها على المحتاجين والفقراء الذين يشكلون خزانا انتخابيا، ويعتبرون من الزبناء المخلصين للحزب المعلوم.
وتابعت اليومية، أنه بطنجة، استبق برلماني شهير معروف بعدم طرحه لأي سؤال تحت قبة البرلمان، بشراء أكثر من 300 خروف من كساب غنم في ضيعة فلاحية توجد في جماعة كزناية القروية، وذلك بهدف توزيعها على المحتاجين، رغم أنه قال لمقربين منه إنه اعتاد شراء أضاحي العيد لأسر معوزة وفقيرة، أضاف إليها هذا العام عائلات سورية تقيم في طنجة.