الدانمارك: إبن الصويرة “بويزكارن” يتوج كأفضل متنافس في “سوب سورف”
توج الرياضي المغربي أمين بويزكارن بجائزة أفضل لاعب في منافسات ركوب الأمواج بمسابقة “دانيش سورف” الدنماركية في فئة “سوب-سورف”، والتي قدمت مساء الجمعة في كليتمولر في ثاي (حوالي 287 كلم شمالا من كوبنهاغن).
وأوضح بيان لمهرجان “كولد هاواي” الذي نظم في الفترة من 3 إلى 5 ماي كليتموار، أنه: “تم تقدير أمين بويزكارن من كوبنهاغن لعمله المتميز كمدرب متطوع ولخدمته في نشر +السوب سورف+” .
وعادت جائزة أفضل متنافسة في ركوب الأمواج إلى آن صوفي بوريغارد من هورسينس، في حين تم اختيار توبياس بيورنا من كليتمولر كأفضل “ويندسورفر” في فئة الشباب، بينما فاز مواطنه تيريز تابل من كيسكوف (بالقرب من آرهوس) بجائزة “كيتسورفر” لهذه السنة، فيما آليت جائزة “غروم”، التي تمنح لراكبي الأمواج لأقل من 18 سنة، لنوا ستندر.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب الرياضي المغربي عن فخره بالفوز بهذه الجائزة، التي قال “إنها تنضاف إلى سجل من الجهد والشغف والانضباط”.
من مواليد دجنبر 1986، ولد بويزكارن من مدينة الصويرة ونشأ بسميمو، ويمارس ركوب الأمواج منذ 15 عاما، وهي الرياضة التي بدأ يتقنها بعد انتقال والديه إلى سيدي كوكي، “أحد أفضل الأماكن لرياضات ركوب الأمواج”، حسب وصفه.
وأضاف “لقد تعلمت بمساعدة بعض الرياضيين المحليين قبل ذهابي إلى كوبنهاغن بالدنمارك في عام 2013”.
وخلال سنة 2013، حصل على المركز الثالث في البطولة الدنماركية، ونفس الترتيب في 2014، ثم المركز الأول في سباق “تور أروس” في عام 2015. وحصل على المركز الثاني في سباق “سبرينت” في 2016، ثم المركز الرابع في السباق الفني والسادس في سباق المسافات الطويلة.
وقال “إجمالا، حصلت على المركز الثالث في عام 2016، لكن تم إرجاعي إلى المركز السادس، على اعتبار أنني لا أحمل جواز سفر دنماركي”.
وفي العام التالي، كان هو اللاعب المغربي الوحيد الذي يدافع عن الألوان الوطنية في بطولة ”آي-سي-إي وورلد2017″ التي أقيمت في الدنمارك في الفترة من 1 إلى 10 شتنبر.
وقال “تعلمت أن أجاري أفضل المتخصصين في هذا المجال، خلال هذه المسابقة العالمية، الأولى من نوعها التي تقام في أوروبا، بمشاركة 250 رياضيا من 40 دولة”.
ومن بين الرياضيين المشهورين المشاركين في البطولة كاسبر شتاينفث من الدنمارك، وكونور باكستر، وزين شوايتزر من هاواي، وكانديس أبلبي من الولايات المتحدة، وجوردان ميرسر من أستراليا، الرياضي الأكثر تتويجا على مر العصور في “آي-سي-إي” بثماني ميداليات ذهبية فردية، والذي عاد من جديد بعد غيابه عن نسخة 2016 في فيجي بداعي الإصابة.
ويؤكد الشاب المغربي، الحاصل على المركز الثالث في “سوب سبرينت” في عام 2018، رغبته في إنهاء السنة ضمن قائمة الثلاثة الأوائل في هذ التخصص خلال بطولتي الدنمارك (بداية يونيو 2019) والسويد، المقرر تنظيمها منتصف يونيو.
ويؤكد أمين الذي يجيد الأمازيغية، لغته الأم، والعربية والفرنسية والإنجليزية والدنماركية، أن رياضات التزحلق المائي “يمكن أن تكون بمثابة جسر مثالي بين المغرب والدنمارك، من خلال الترويج لوجهة المغرب كفضاء متميز للسورف”.
وتابع “أعرف ذلك وأشعر به منذ وصولي إلى كوبنهاغن، وبعد أن بدأت في عرض خبرتي على وكالة سفر محلية تقوم بجولات في المغرب، ومن خلال عملي مع الاتحاد الدانماركي للتزلج وركوب الأمواج”.
وفي هذا الصدد، ذكر بسلسلة من الرحلات المنظمة إلى المغرب، والتي كان آخرها في فبراير، لفائدة وفد من أفضل راكبي الزوارق الخفيفة ينتمون إلى أعرق الأندية في هذا التخصص بالدنمارك.