الدرك الملكي يفك لغز الجثة المحروقة ضواحي الصويرة + تفاصيل
عبد الحميد زويتة
تمكن المركز القضائي التابع للقيادة الإقليمية للدرك الملكي بالصويرة نهاية الأسبوع الماضي من فك لغز الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شاب ثلاثيني، تم إكتشاف جثته محروقة بالكامل في غابة تمنار أواسط شهر غشت المنصرم .
وحسب مصادر محلية، فإن التحريات المكثفة التي باشرتها عناصر الدرك الملكي مدعومة بنتائج الخبرة العلمية والتقنية قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي ليتم إيقافه والإستماع له في محاضر قانونية تتضمن الإعتراف بالمنسوب له
و كشفت المعطيات الأولية أن المشتبه فيه الرئيسي في هذه الجريمة البشعة ظل يتربص بالضحية إلى أن باغثه بطعنة قاتلة بالسلاح الأبيض ليقوم بنقل الجثة بعد ذلك إلى منطقة غابة تمنار ويقوم بإضرام النار في الجثة بهدف إخفاء معالم الجريمة وتعطيل مساعي الدرك الملكي لتحديد هوية الضحية
و رجحت مصادر “مراكش24” أن يكون الدافع الإجرامي الأساسي هو الشكوك التي إنتابت المتهم بخصوص علاقة غير شرعية تربط أخته مع الضحية والتي اصبحت محط إهتمام الجيران موازاة مع إختفاءه عن الأنظار مباشرة بعد إنكشاف خيوط العلاقة الغرامية ما أثار حفيظة الأخ الذي قرر البحث عن الضحية والقيام بتصفيته إنتقاما لما أسماه شرف العائلة