الدعوة إلى إحياء مخطط “رواج” ودعم التنمية الاقتصادية بجهة مراكش أسفي
دعا المشاركون في أشغال المنتدى الجهوي الأول للمقاولات الصغرى والمتوسطة بمراكش، يوم الخميس 22 من الشهر الجاري ، إلى إحياء مخطط “رواج” على مستوى جهة مراكش أسفي والرامي الى النهوض بقطاع التجارة الداخلية، وتأهيل مختلف مكوناتها والرفع من أدائها في أفق سنة 2020.
وأبرزوا خلال التوصيات التي توجت أشغال هذا المنتدى المنظم من قبل غرفة التجارة والصناعة والخدمات لمراكش- آسفي بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، أن الدعوة إلى إحياء هذا المخطط نابعة من الأهمية التي يكتسيها القطاع التجاري في التنمية الاقتصادية بجهة مراكش أسفي.
وتقوم التوجهات الاستراتيجية لمخطط “رواج” على تعزيز التكامل بين مختلف فروع الأنشطة التجارية والمقسمة إلى تجارة القرب، والفضاءات التجارية العصرية الكبيرة والمتوسطة، وأسواق الجملة، مما يجعل قطاع التجارة والتوزيع قطاعا فعالا يستجيب لمتطلبات المستهلكين.
كما دعوا إلى خلق خلية لمواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة على مستوى الجهة، وإعداد برامج تكوينية مسترسلة لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة في كافة الميادين المرتبطة بتطوير هذه المقاولات.
وأوصى المشاركون ، أيضا، بإشراك المؤسسات الإفريقية في أشغال الدورة الثانية للمنتدى الجهوي للمقاولات الصغرى والمتوسطة تعزيزا لروابط التعاون جنوب – جنوب.
وتناول المشاركون في هذا المنتدى عددا من المواضيع تمحورت بالأساس حول “الإكراهات التشريعية والبيئية والتنمية المستدامة” و”القوانين والتشريعات الخاصة بالمقاولات الصغرى والمتوسطة” و”تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة والإكراهات” و”النظام الضريبي حول المقاولة الصغرى والمتوسطة” و”برامج دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة” و”وبرنامج دعم الصادرات”.
وتوخى هذا المنتدى، المقام حول موضوع “المقاولات الصغرى والمتوسطة في قلب التنمية الجهوية”، التعريف بمكانة المقاولة الصغرى والمتوسطة في النسيج الاقتصادي الوطني والإحاطة بصفة شمولية بمختلف البرامج وأدوات دعم وتمويل هذه الفئة من المقاولات، وإبراز مؤهلات القطاعات الواعدة بالجهة.
وعرف اللقاء مشاركة أستاذة مختصين ومسؤولين بمختلف المرافق الإدارية التي تعنى بشؤون المقاولة كمغرب تصدير ومغرب المقاولات والمركز الجهوي للاستثمار والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات وبعض المؤسسات البنكية