الدكتور حمضي : فتح الحدود لا يشكل أي خطر إضافي بالنسبة للحالة الوبائية بالمملكة.
بدد خبراء في الصحة مخاوف المغاربة من تسبب إعادة فتح الحدود، في تفاقم الوضع الوبائي، مؤكدين أنه لا خطر على المغرب من الخارج بل من الداخل بسبب تهاون واستهتار المغاربة بكوفيد 19، حيث توجد فئات عريضة ترفض التلقيح، وأخرى تتهاون في احترام التدابير الاحترازية.
ويرى هؤلاء أن لجنة تقنية تقوم حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين، من قبيل جواز التلقيح
وفي هذا السياق، وصف الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، قرار الحكومة فتح الحدود يوم 7 فبراير المقبل بالإيجابي، ولا يشكل أي خطر إضافي بالنسبة للحالة الوبائية بالمملكة.
وتابع المتحدث في تصرح لـ “العلم”، أن المتحور 2BA المتفرع عن “أومیکرون” لا يطرح أي مشكل إضافي، مشيرا أن المملكة تعيش في نهاية حالة ذروة الوباء، على الأقل بالنسبة لجهة الدار البيضاء، والجهات الأخرى يمكن أن تنتهي خلال عشرة أيام، ومع ذلك 14 بالمئة من الأسرة هي المستعملة. وقال إنه “لا يوجد أي خطر على المنظومة الصحية بالبلاد”.