الرباح يتفقد عددا من منشآت الطاقة والمعادن بجهة العيون
تفقد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، الثلاثاء، عددا من منشآت الطاقة والمعادن بجهة العيون الساقية الحمراء.
وهكذا قام بزيارة محطة نور العيون (1) للطاقة الشمسية بجماعة الدشيرة القروية، ومركب الفوسفاط بالجماعة القروية لبوكراع، بالإضافة الى معمل تحويل الفوسفاط ومحطة الطاقة الريحية ببلدية المرسى، والمحطة الحرارية للعيون.
فبخصوص محطة نور العيون (1)، التي تم انجازها على مساحة تقدر بـ 1580 هكتار بالجماعة الترابية الدشيرة باقليم العيون، باعتماد مالي يفوق مليار و 300 مليون درهم، فتصل قدرتها الانتاجية الاجمالية 80 مغاوات .
ووفقا لدراسة حول انعكاس هذا المشروع على المستوى البيئي والاجتماعي فان اختيار موقع هذا المركب الشمسي على مستوى العيون يرتبط أساسا بمدى قوة اشعة الشمس بهذه الجهة، والتي يصل معدلها السنوي ما بين 2100 و 2250 كيلو واط في كل متر مربع.
اما المحطة الريحية لفم الواد، التي تطلب انجازها مبلغ اجمالي يصل الى 800 مليون درهم، والتي بدأ انتاج الطاقة بها منذ سنة 2013 ، فتصل قدرتها الكهربائية الإجمالية الى 50 مغاوات.
وفيما يتعلق بالمحطة الحرارية للعيون ، التي انطلقت اشغالها منذ سنة 2017 ، بعد التوسعة الجديدة، بكلفة مالية بلغت 860 مليون درهم، فتصل قدرتها المركبة الى 72 ميغاوات.
ويستجيب هذا المشروع، الذي يمكن، الى جانب المحطة الحراية القديمة ( 21 ميغاوات)، من تغطية حاجيات جهة العيون الساقية الحمراء من الطاقة الكهربائية، الى جميع المعايير الدولية في حفظ البيئة ، ويتوفر على مركز لمعالجة النفايات الصناعية السائلة ومعالجة المياه العادمة بحيث تستعمل المياه المعالجة في الاستعمال الذاتي للمحطة (السقي).
وابرز الرباح ان هذه الزيارة مكنت من الوقوف على المشاريع الضخمة في قطاع الطاقة والمعادن التي تشهدها جهة العيون الساقية الحمراء، وعلى الاستثمارات المهمة التي تستجيب للحاجيات الطاقية، مشيرا الى التغطية الكافية لجميع القطاعات الصناعية منها والصيد البحري والفلاحية، والمعدنية بالاضافة الى التوسع العمراني والتمدن الذي تعرفه مدن هذه الجهة.
وقال الرباح ان جهة العيون الساقية الحمراء اصبحت تفرض نفسها على الصعيد الوطني والدولي بفضل المشاريع التنموية الكبرى والمهيكلة التي اطلقها الملك محمد السادس، مبرزا أن مشاريع الطاقة المتجددة المنجزة منها، والتي هي في طور الانجاز، ستجعل من هذه المنطقة مركزا للطاقة النظيفة، وذلك بفضل إمكاناتها الهائلة في مجالات الرياح والطاقة الشمسية.