السعودية تتحرك لحجز فندق الفصول الأربعة بمراكش

بدأت السلطات السعودية في التحرك، سعيا إلى وضع يدها على أملاك الأمير، والملياردير السعودي، الوليد بن طلال في المغرب، وذلك على خلفية اعتقاله بسبب اتهامات بالفساد، وفق ما أوردته “المساء”، في عددها الصادر اليوم الجمعة.
واستنادا إلى معطيات بريطانية، أكدت الصحيفة أن المساعي السعودية للسيطرة على أملاك الوليد، جاءت في سياق حصول السلطات السعودية على دعم أمريكي لمصادرة أموال الأمراء، والمعتقلين.
ووفق المصدر ذاته، فإن سلطات الرياض تواجه صعوبة كبيرة في استرجاع أملاك الوليد في مدينة الدارالبيضاء، وكذا الأموال الموجودة في حساباته البنكية، بينما يتشبث الأمير السعودي بتصفية الخلاف عبر “تقديم تبرع من الأصول، التي يريدها”، دون نجاحه في نيل تأييد حكام بلاده لذلك.
ويمتلك الوليد بن طلال مشاريع كبيرة في المغرب، خصوصا في مدن الدارالبيضاء، ومراكش، أبرزها فندق الفصول الأربعة في مراكش، فيما تقدر ثروته الاجمالية عبر العالم بحوالي 17 مليار دولار، وفق تقديرات “فوربس”.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن الرئيس الأمريكي وعد بتقديم الدعم اللازم لتسهيل نقل كل الأمول، والموجودات على الأراضي الأمريكية، التي تعود إلى المحتجزين، إلى السفارة السعودية في واشنطن، شريطة أن يكون الأمر مبنيا على قرارات قضائية.
وكان الأمير الوليد بن طلال، وعشرات المسؤولين، ورجال الأعمال قد احتجزوا، منذ نونبر الماضي، في إطار حملة حكومية على الفساد في السعودية.