السلطات الفرنسية تغلق مسجد السنة في مرسيليا
وعلل رئيس الشرطة أوليفيه دو مازيير في أمر الإغلاق الذي ألصق على باب “مسجد السنة” أن أفكار إمام المسجد المدعو الهادي دودي “تندرج ضمن الحركة الإسلامية المتطرفة”.
وقال رئيس الشرطة: “رغم إدانة الاعتداءات التي حصلت في فرنسا” من قبل متطرفين، لكن الخطب التي تلقى في هذا المسجد، وتبث أحيانا عبر الإنترنت “تشرّع الجهاد المسلح وقتل من يزني والمرتدّين”.
وأضاف أن الإمام حضر في أوائل الشهر الحالي إلى قسم الشرطة، واعترف بأنه “يقف وراء كتابات قد تحّض على الكراهية” وأن “خطابه لم يتغير منذ 2015″، رغم الاعتداءات، التي ضربت فرنسا.
من جهته قال نائب رئيس المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية عبد الرحمن غول “انتظرنا هذا القرار منذ زمن”، مشيرا إلى أن الإمام الهادي دودي “القائد الروحي لتوجّه يدعو إلى الكراهية والعنف”. وأضاف: “لقد حذرناه، حاولنا إقناعه، لكن للأسف لا يسمع”.