السنغال تشيد بالحكم الذاتي وبالنهح البناء للمغرب في الصحراء المغربية
أشادت السنغال أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بـ”النهج البناء الذي اعتمده المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية، والذي جسدته مبادرة الحكم الذاتي المرتكزة على بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي، قوامه دولة الحق والقانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في احترام لسيادة المملكة”.
وأكد ممثل السنغال أمام أعضاء اللجنة، أن بلاده “تشيد بتفعيل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقته الحكومة المغربية لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الصحراء”، داعيا الى “استحضار الإمكانات الهائلة التي سيتيحها إيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع، ليس فقط في مجال التعاون والتنمية، بل أيضا على مستوى رفع التحديات الهامة التي تواجه المنطقة”.
واعتبر أن “المشكل الأمني والحاجة إلى مكافحة الإرهاب والاستجابة للتحديات العابرة للحدود التي تطرحها شساعة الصحراء يفرض علينا، أكثر من أي وقت مضى، اعتماد مقاربة عملية للشراكة في منطقة الساحل والصحراء تجمع بين الجانب الإنساني والأمني والتنمية السوسيو اقتصادية”.
وأضاف الدبلوماسي السنغالي أن دكار “تجدد التأكيد على دعوتها إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، بما يتيح معالجة الوضع الإنساني في مخيمات تندوف بكيفية مناسبة ونهائية”.
وجدد، في هذا الصدد، دعم السنغال للعملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية الأمم المتحدة، على أساس القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019، والذي يؤكد على ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء على أساس التوافق.