السينغال: الرئيس مكي سال الأوفر حظا لولاية ثانية
يتوجه غدا الأحد نحو 6.683.043 سينغالي إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم في الجولة الأولى من الانتخابات. ويتوفر الرئيس مكي سال المنتهية ولايته على حظوظ وافرة للفوز بولاية ثانية حيث يعتبر، حسب توقعات استقاها برلمان.كوم من دكار، المرشح الأكثر إقناعا واجتذابا للناخبين من بين الخمسة المرشحين للرئاسة .
ومن بين المنافسين الرئيسيين للرئيس مكي سال الذي يرأس الأغلبية المكونة حول بينو بوك ياكار، الوزير الأول السابق إدريسا سيك، رئيس حزب “وطنيو السينغال من أجل العمل والأخلاق والإخاء”، وأيضا ماديكي نيانغ وعيسى سال باسم حزب الوحدة والتجمع.
ويخوض الرئيس مكي سال المنتهية ولايته الانتخابات الرئيسية بميزة مهمة تتمثل في الإجماع الحاصل حوله من لدن الناخبين السينغاليين بما فيهم الجماعات والطرق الدينية ذات الحضور النافذ في البلاد.
وحسب مصادر برلمان.كوم، فإن الكفة تميل بوفرة لصالح الرئيس سال بسبب شعبيته وانجازاته الاقتصادية و الاجتماعية و بالنظر للتصريحات اللامسؤولة لباقي المرشحين، والفوارق الكبيرة في محتوى الخطاب الذي ميز الحملة الرئاسية بينه وبين المنافسين الرئيسيين.
وفي ظل الظرفية الحساسة الراهنة، تنظر الدول المجاورة بعدم الرضى لرحيل رجل كبير في مستوى مكي سال الذي سخر جهدا كبيرا لتعزيز الاستقرار والرفاهية بالمنطقة، وبأماكن أخرى خارج القارة الإفريقية.
وغدا سيقول الناخبون السينغاليون كلمتهم الأخيرة، والرئيس مكي سال وهو ينعم بإنجازاته من دون غبطة زائدة، واثق من أنه سيفوز برئاسة لواحدة من أعرق الديمقراطيات على مستوى القارة السمراء.