الشباب ورهانات التنمية في أفق الجهوية المتقدمة ". شعار الدورة 12 للجامعة الشبابية بمراكش
الكاتب:
و م ع مراكش 24
ينظم مركز التنمية لجهة تانسيفت خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و12 أبريل الجاري بمراكش، الجامعة الشبابية في دورتها الثانية عشر تحث شعار” الشباب ورهانات التنمية في أفق الجهوية المتقدمة “.
وتشكل هذه التظاهرة، حسب المنظمين، فرصة لإثراء النقاش حول موضوع الجهوية المتقدمة الذي يكتسي أهمية بالغة في تغيير القواعد البنيوية لتدبير التقسيم الترابي بالمغرب، ويعد أيضا، من المواضيع البارزة في مسلسل الإصلاح الذي أطلقه المغرب من أجل تسريع عجلة التنمية في إطار مسلسل اللامركزية عبر منح الجماعات الترابية مزيدا من الموارد والآليات الضرورية التي تمكن من تقوية التدبير واتخاذ القرارات المحلية. وأضاف المنظمون أن الرهان يتجلى في “تحقيق تنمية محلية شاملة، وهو ما يستوجب وضع استراتيجية إصلاحية لواقع الجهة، لتمكينها من أداء وظيفتها ومهامها واختصاصاتها الجديدة المنصوص عليها في المرجعيات القانونية والتنظيمية، واعتبار إدماج الشباب في التنمية رهانا أساسيا في الدفع بعجلة التنمية المحلية وخلق نخب سياسية محلية شابة، قادرة على التدبير الناجح للسياسات العمومية”. وسيناقش المشاركون في أشغال هذه الجامعة الشبابية مواضيع تتناول على الخصوص، “الميثاق الجماعي وإعداد التراب” و”الجماعات الترابية والتقطيع الجهوي: أي توافق ترابي لأية تنمية جهوية ؟” و”دور الإعلام في تحسيس الشباب بأهمية الجهوية المتقدمة في التنمية” و”التقييم والسياسات العمومية” و” الجهوية وإدماج الشباب في التنمية الشاملة” و”الجهوية والاقتصاد الاجتماعي”.
وسيشارك في تأطير أشغال هذه الجامعة، المنظمة بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومؤسسة فريدريك ناومان الألمانية من أجل الحرية، والفيدرالية الألمانية للجامعات الشعبية، ثلة من الأساتذة والباحثين الجامعيين، والمختصين، وبعض مسؤولي الإدارات العمومية وفاعليين اقتصاديين، وستحتضن أكثر من 100 مشارك من شباب وطلبة جامعيين وفعاليات شبابية من المجتمع المدني والهيئات الحزبية.