الشرطة تحدد هوية راكل المرأة على الدرج في ألمانيا وهذه قصته الكاملة + صورة
توصل المحققون الألمان إلى تحديد هوية الشخص الأزعر (السفاح) الذي قام بركل امرأة أسفل درج في محطة مترو أنفاق برلين، في حادثة أثارت الكثير من الجدل، لكنهم قالوا إن الرجل فر إلى وطنه في بلغاريا ولم يعد يقيم في ألمانيا.
وبحسب صحيفة محلية فإن النيابة العامة في ألمانيا حددت هوية الشخص واسمه سفيتوسلاف ستويكوف (26 عاما)، الذي تعثر القبض عليه بسبب مغادرته البلاد.
وكانت الحادثة التي وقعت منذ أكتوبر الماضي، لكنها ذاعت بعد نشر الفيديو الأسبوع الماضي.
وتقول وسائل الإعلام البلغارية إن ستويكوف متزوج من امرأة تدعى تسفيتانكا ولديهما ثلاثة أطفال.
وذكرت محطة نوفا التلفزيونية البلغارية أن الرجل له سجل جنائي طويل في بلغاريا، وهو من مواليد مدينة دوبريتش في شمال البلاد، لكنه يعيش حاليا في فارنا، وهي منتجع سياحي على ساحل البحر الأسود.
وقام صحافي من التلفزيون البلغاري بزيارة منزل والدي زوجة السفاح في مقاطعة ماكسودا، حيث تحدث إليهما من خلال بوابة حديدية ضخمة في الجزء الأمامي من المنزل.
وقالت أم الزوجة وتدعى ابريان: “نحن لا نعرف عن الفيديو ولم نره. ولا نريد مشاهدته”، وأوضحا أنهما عندما كان زوج ابنتهما في ألمانيا فقد كانا في بيتهما يقومان على رعاية الأطفال، ورفضا بالسماح لفريق التلفزيون بالدخول إلى البيت.
خلفية ما جرى
وكان الفيديو قد أظهر رجلا قام بركل امرأة وهي تنزل في درج، بطريقة غريبة، ما أدى لسقوطها حوالي ثماني درجات في السلم وهي تهوي لأسفل.
وقد أظهرت المشهد إحدى الدوائر التلفزيونية المغلقة، حيث تبدو شابة وهي تمشي داخل مبنى محطة المترو في برلين، عندما جاءها رجل من ورائها وفعل فعلته هذه.
وكان الرجل يحمل في إحدى يديه علبة بيرة وفي الأخرى سيجارة، وهو يرتدي بنطلوناً من الجينز وجاكيت جلديا.
وكان ثلاثة رجال من مرافقيه أو يسيرون بجواره كما ظهروا في الفيديو قد شاهدوا ما حدث دون أن يبدوا أية اهتمام بالحادثة، فقد استمروا في طريقهم في الاتجاه المغاير للسلم. فيما قام أحدهم بالتقاط زجاجة البيرة التي سقطت على الأرض ثم واصل سيره.
وقد تجمع بعدها عدد كبير من الناس وقاموا بحمل المرأة إلى المستشفى بحسب ما ذكرت وسائل إعلام.
واتضح من التحقيقات أن الضحية عمرها 26 سنة، وقد وقع الحادث بعد منتصف الليل في محطة القطارات.
تفاصيل ما بعد الحادثة
وسائل الإعلام البلغارية قالت إن الرجال الثلاثة الآخرين هم بلغاريون أيضا، وقد قامت السلطات الألمانية باستدعاء واحد من الرجال الثلاثة الذين ظهروا في الفيديو مع السفاح، ومن ثم أفرج عنه بكفالة، بعد التحقيق معه حيث أدلى بمعلومات مهمة حول المهاجم.
وقالت وزارة الداخلية البلغارية إنها لم تتلق أي طلب من السلطات الألمانية لتسليم المهاجم، وإنها لا تمانع من التعاون إن طلب منها ذلك.
وبعد وقوع الحادثة كان حارس الليدي غاغا المغنية المعروفة وكذلك الممثلة تشارليز ثيرون، واسمه مايكل كيهر، قد عرض مكافأة قدرها ألفا يورو لمن يدلي بمعلومات حول السفاح، كذلك فإن رجل أعمال عرض مكافأة مالية أخرى.
وقد ذكر كيهر أنه مثل كثير من الألمان شعر بالصدمة جراء ما حدث، وادعى أنه تقيأ أثناء تناوله الإفطار عندما شاهد الفيديو.