الشهواني ينتزع 14 مليار سنتيم من أرباب الحانات بكيليز .ويدخل في حرب مفتوحة مع مافيا الخمور بمراكش

فتح نائب عمدة مدينة مراكش المكلف بالمداخيل (حميد الشهواني ) الباب على مصراعيه أمام غضب مافيا الخمور بالمدينة  بعد أن رفع قيمة الضرائب الجماعية  الواجب ادائها  من طرف أرباب بعض الحانات من 300 درهم لتصل إلى 20000 درهم في بعض الحالات  ما ساهم في إرتفاع مداخيل  الصندوق الجماعي ب14 مليار سنتيم مقارنة مع السنة الماضية .

وعلى الرغم من أن عمدة مراكش أبدت إرتياحا واضحا لإرتفاع المداخيل إلا أن المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة يرون أن الأيام القليلة المقبلة ستظهر لنائب عمدة المدينة حميد الشهواني مفاجات كبيرة, حيث أن لوبي الخمور بمراكش يعد واحدا من الجماعات الأكثر نفوذا بالجهة  وباستطاعته قلب كل الموازين وشن حروب نفسية على نائب عمدة المدينة .

ومن جهة أخرى نفى حميد الشهواني  في إتصال مع “مراكش24” أن تكون له أية نية في مواجهات مباشرة مع أرباب الحانات والمقاهي موضحا أن الرفع من قيمة الضرائب على الحانات كان يجب العمل به منذ سنوات خلت .إذ لايعقل أن تدفع حانة بحي كيليز ضريبة للمجلس الجماعي بقيمة 300 درهم في حين أن محلات تجارية بسيطة تدفع أكثر من ذلك . مضيفا أن الأخبار التي تؤكد دخوله في مواجهات وحروب مع أرباب الحانات عارية من الصحة .بحكم أن هذه الحانات والمقاهي تقدمت بكل أريحية وعن طيب خاطر لأداء ما بذمتها للصندوق الجماعي .
وكشف  المتحدث أنه على يقين أن الإستراتيجية الجديدة التي تنهجها وكالة المداخيل الجماعية ستستفيد منها مدينة مراكش . موضحا أن الغاضبين من إرتفاع  قيمة مداخيل الصندوق الجماعي لن يؤثروا عليه سلبا مؤكدا أن مايطالب به هو مستحقات المجلس الجماعي التي باتت أمانة في عنقه بعد أن كلفته عمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري بقسم تنمية الموارد المالية ومداخيل المجلس ، وهو ما يعتبره ثقة وجب التعامل معها بيقظة وهمة وفق ما تقتضيه القوانين وروح المسؤولية .