“الصحة العالمية” تستبعد الإنهاء المُبَكر للطوارئ الصحية في العالم
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أدهانوم غيبرييسوس، أمس الخميس، من التسرع في رفع الدول القيود الاجتماعية والاقتصادية، معتبرا أن هذا التوجه قد يؤدي إلى المخاطرة بتفاقم الأوضاع.
وأوضح غيبرييسوس، في لقائه الأسبوعي مع ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة بجنيف، أن استراتيجية المنظمة لرفع القيود تتضمن ستة شروط، أولها السيطرة على الوباء والتحقق من قدرات النظام الصحي للكشف عن كل حالة واختبارها وعزلها وتعقب المخالطين، إضافة إلى التأكد من تطبيق الوقاية في أماكن العمل وتقليل مخاطر التفشي في بيئات خاصة مثل المرافق الصحية ودور التمريض، وكذا تدبير مخاطر استيراد الفيروس، وأخيرا قدرة المجتمعات على التأقلم مع المعايير الجديدة.
وأضاف أن فيروس كورونا يبرز التفاوتات الصحية الموجودة لدى دول العالم، ما قد يجعل أوامر البقاء في المنزل غير عملية في بعض البلدان والمجتمعات، وقد يتسبب في ضرر غير مقصود، حيث يجب أن يعمل ملايين الأشخاص حول العالم يوميا لإطعام أبنائهم ولا يمكنهم البقاء في المنزل لفترة طويلة.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الحكومات إلى فرض حظر صارم على بيع الحيوانات البرية، وإنفاذ لوائح سلامة الأغذية والنظافة الصحية في الأسواق.